تقارير ومقابلات
رمضان والمليشيا ، استغلال ونهب ورفع للأسعار

الرشاد برس | تقرير / آواب اليمني
مع قدوم شهر رمضان المبارك تعمد المليشيا الانقلابية الإرهابية الى شن حربا بشعة ضد المدنيين في مناطق سيطرتها إذ أطلقت الميليشيا الكهنوتية في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها ، سياسة جديدة تتركز في زيادة الأسعار على المواد الغذائية والاستهلاكية .
في تقرير لها قالت لجنة الإنقاذ الدولية إن الحرب الاقتصادية التي تنتهجها ميليشيا الحوثي، أدت إلى زيادات هائلة في أسعار المواد الغذائية ورفعت الحاجة وسط أكبر أزمة إنسانية في العالم.
تظهر البيانات الحديثة من استطلاعات اللجنة أن السلع المنزلية اليمنية الرئيسية شهدت زيادة في الأسعار بأكثر من الضعف، بما في ذلك ارتفاع أسعار طحين القمح بنسبة 133٪، وارتفاع أسعار الزيت النباتي بنسبة 96٪، وارتفاع أسعار الأرز بنسبة 164٪ من فبراير 2016 إلى أكتوبر 2020.
وعللت لجنة الإنقاذ في آخر تحديث لها، أن الحرب الاقتصادية الحوثية المتمثلة في الحواجز البيروقراطية أمام استيراد وحركة المواد الغذائية بين المدن، والتلاعب بالعملة وانخفاض قيمتها، قوض القوة الشرائية.
يعاني الاقتصاد في بلادنا من تفتت المؤسسات الوطنية جراء انقلاب ميليشيا الحوثي، وحربها الاقتصادية على الشعب اليمني، ما زاد في تعقيد الأزمة الاقتصادية، ورفع الحواجز أمام ممارسة الأعمال التجارية.
ووفقاً للبنك الدولي تراجع النشاط التجاري، متأثراً بقرار حظر الميليشيا للأوراق النقدية الجديدة.
وتسببت حرب ميليشيا الحوثي على الاقتصاد، في حدوث أزمة مدفوعات، وتعطيل النشاط الاقتصادي، ما أثر بشدة على اﻷفراد والشركات الصغيرة، وفاقم سوء الأوضاع الإنسانية.