روسيا: تتهم أمريكيا وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في الهجوم على “كورسك”
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
قالت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية، ان الهجوم على كورسك غربي البلاد تم التحضير له بمشاركة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والبولندية”.
واوضحت: “ان القوات المشاركة في الهجوم خضعت لتنسيق قتالي في مراكز تدريب في المملكة المتحدة وألمانيا. ويقدم المستشارون العسكريون من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) المساعدة في إدارة الوحدات الأوكرانية التي غزت الأراضي الروسية، إضافة إلى المساعدة في استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية”.
وأشارت إلى أن دول الحلف تزود قوات نظام كييف بتقارير استطلاعية عبر الأقمار الصناعية حول انتشار القوات المسلحة الروسية في مناطق العمليات.
وتتضارب الأنباء عن حجم خسائر طرفي الصراع، إذ يدعي كل منهما تكبيد الآخر خسائر فادحة، دون التمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات بشكل مستقل، بسبب استمرار القتال، في وقت لاتزال الهجمات المتبادلة بين كييف وموسكو مستمرة، واتخذت مسارًا تصاعديًا في السادس من أغسطس الجاري، بعد إعلان الجيش الأوكراني تمكنه من التوغل في الأراضي الروسية، والتقدم في منطقة كورسك الحدودية لكيلومترات، في تحول جديد تشهده الحرب الدائرة بين البلدين منذ عام 2022.
الجدير ذكره ان حلف الناتو قد خصص لاوكرانيا في اخر اجتماع له مالا يقل عن 40 مليار يورو في ظل الغزو الروسي لهذا البلد. كما يعتزم الحلف استعادة السيطرة على عملية تنسيق المساعدة العسكرية لأوكرانيا التي تتولاها الولايات المتحدة حاليا.
كذلك يعتزم الحلف استعادة السيطرة على عملية تنسيق المساعدة العسكرية لأوكرانيا التي تتولاها الولايات المتحدة حاليا.
ومع بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير 2022، سعى الحلف الأطلسي في بادئ الأمر لتفادي أي انخراط مباشر في الحرب مفضلا ترك مهمة التنسيق لواشنطن.
وكان امين عام الحلف ستولتنبرغ تحدث إلى أن “99% من المساعدة العسكرية لأوكرانيا تأتي من دول الحلف الأطلسي، ومن المنطقي بالتالي أن يؤدي الحلف الأطلسي دورا أكبر”.
من جهة أخرى، قلل من شأن تهديدات موسكو بالتصعيد بعدما أعلن مسؤولون أمريكيون أن الرئيس جو بايدن أذن سرا برفع القيود عن استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل روسيا، إنما فقط للدفاع عن منطقة خاركيف التي تتعرض لهجمات.
وقال ستولتنبرغ إن السماح باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في روسيا “ليس بالأمر الجديد” إذ سبق أن أرسلت بريطانيا صواريخ كروز لكييف بدون شروط.
وكان بوتين هدد بـ”عواقب خطيرة” في حال سمحت دول الغرب لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب أهداف في روسيا.
الجدير ذكره ان واشنطن هي الداعم العسكري الأول لأوكرانيا بوجه الغزو الروسي وخصصت ما يزيد عن 50 مليار دولار لهذا البلد منذ اندلاع الحرب، وفق ما أعلن البنتاغون في إحاطة في 10 أيار/مايو.
المصدر: أ ف ب