أخبار العالم

زلزال تركيا وسوريا:الأمم المتحدة تطلق نداء لتمويل إغاثة المنكوبين.. وعدد القتلى يتجاوز 8 آلاف

الرشاد برس ــــ دولـــــــــــــــي

استمر تدفق المساعدات الإنسانية والفرق الطبية وعناصر البحث والإنقاذ من عدد من الدول على مطار غازي عنتاب جنوبي تركيا آخرها الولايات المتحدة والصين وإيران والأردن.
فقد وصل أول فريق إغاثة إيراني إلى تركيا للمساهمة في عمليات الإنقاذ، وقال الهلال الأحمر الإيراني إن الفريق يتكون من أطباء وعناصر يعملون في البحث والإنقاذ، إضافة لمساعدات طبية وخيام لإيواء المتضررين.
في هذه الأثناء، يتوجه فريق مساعدة من الولايات المتحدة إلى تركيا للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ إثر الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد.
وانطلقت طائرة الشحن العسكرية الأميركية التي تحمل الفريق المؤلف من 161 عنصرا رفقة 12 كلبا بوليسيا، من قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير، وتحمل الطائرة أيضا أكثر من 85 طنا من المعدات الخاصة.
كما نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام صينية أن فريق الإغاثة والإنقاذ الصيني وصل إلى تركيا.
وأرسلت الأردن كذلك مساعدات إغاثية لأسر الضحايا والمتضررين لمواجهة آثار الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وتضم المساعدات معدات إنقاذ وخياما لإيواء المتضررين إضافة لمواد لوجيستية وطبية لعلاج الجرحى، ويتكون فريق الإنقاذ والبحث الأردني من 99 عنصرا و5 أطباء من الخدمات الطبية الملكية.
وكانت وصلت، أمس الثلاثاء، 4 طائرات قطرية في إطار جسر جوي أقامته الدوحة لنقل المساعدات الإنسانية والتجهيزات الكافية لمستشفيين ميدانيين. بالإضافة إلى مسعفين وفرق البحث والإنقاذ، كما وصلت إلى مطار غازي عنتاب طائرات من دول أخرى للهدف ذاته.
وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، في بيان، بأن الزلزال وقع على عمق 6.94 كيلومترات.
وأضافت أن مركزه يبعد مسافة 71.61 كيلومترًا عن ساحل قضاء يايلاداغ التابع لهاتاي.
وذكر مراسل وكالة الأناضول، فجر الأربعاء، أن الفرق تمكنت من إنقاذ سيدة سورية وطفلتها البالغة من العمر عامين من تحت أنقاض المبنى في قضاء إسكندرون بولاية هاتاي جنوبي تركيا.
ونُقِلت الأم وابنتها إلى المستشفى، فيما واصلت الفرق جهود البحث والإنقاذ.
نشرت الجريدة الرسمية التركية، القرار الرئاسي بشأن إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من زلزال ولاية كهرمان مرعش، ليدخل بذلك حيز التنفيذ.
ونشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر فجر الأربعاء، القرار الموقع من قِبَل الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبدأ سريان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في ولايات أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.
والثلاثاء، أعلن أردوغان، حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من زلزال ولاية كهرمان مرعش.
وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وكانت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس حذرت من أن 23 مليون شخص في تركيا وسوريا معرضون للخطر بسبب الزلزال.
وقالت هاريس إن هناك 5 ملايين شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في هذا التوقيت، إضافة إلى 12 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات قبل هذا الزلزال.
وأضافت أن “الشعب السوري يعاني فعلا كارثة فوق كارثة” حسب تعبيرها.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للجزيرة إن المعابر بين تركيا وسوريا تواجه صعوبات تعيق إيصال المساعدات بسبب تضرر الطرق وسوء الأحوال الجوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى