مقالات

سبع شدادوانتصار”حزب الرشاد”….


بقلم /عبدالرحمن الاعذل المرادي
بينماكانت شرائح عديدة وجماهير غفيرة من أبناءاليمن رجالاونساء شبابا وشيوخا من أرجحهم عقولاوأوسعهم فكرا
ومن أشدهم وطنية وأكثرهم تطلعا لمستقبل مشرق
يتطلعون إلى حزب يكتنفهم ومكون سياسي يجمعهم يحمل الرؤية التي يؤمنون بها و المبادئ التي يعتقدونها يسعى بهم ويسعون فيه ومعه لأداء رسالتهم السامية وتحقيق الأهداف العظيمة التي يطمحون لتحقيقها في مجتمعهم اليمني وفي خضم هذه الآمال والاحلام وفي يوم الأحد15يوليو 2012م
إذبضالتهم المنشودة وحلمهم النبيل يتحقق في اتحادعظيم
يجمع تحت لوائه مشايخ وعلماء ومفكرين افذاذا نجباء
اتخذ من كلمة الرشاد شارة وشعارا وسلوكا عملي لا يبغي سواه خيارا هذا التنظيم
يسمى اتحادالرشاداليمني
فكان اسم الرشاد اسم على مسمى
وكان لسان حال جميع من انتمى لهذاالاتحادالعظيم
حصحص الحق وانتهى كل أمر
ومن الحزم أن تجيب الرشادا
ماإن ولدهذا الاتحاد إلاو مرت عليه وعلى شعب اليمن سبع شداد أكلت كل ماتقدم الا قليلا مما حافظ عليه المخلصون من أبناء هذا الوطن
لكن اتحادالرشاداليمني
رغم حداثة سنه وشدة وطأة الشدائدالسبع
إلاأنه كان مقاوما شرسا لعظيم شدتهن و غلو بطشهن..
جاءته أعاصير الفتن يمنة ويسرة إلاأنه وقف ثابت الأقدام رابط الجأش كالطودالشامخ متحديا لكل محنة ومنتصراعليهابفضل الله ثم بعزيمة قياداته وتضامن قواعده
برز اسمه في كل محفل
ناضل ولازال من أجل ثوابت يؤمن بهاويدعوإليها
يدافع عن الوطن دونما كلل أوملل لا ينتظرالشكرمن أحد
صحيح أنه مهضوم ومظلوم من التعيينات والقرارات ومحسوب انه وليد جديد وبذلك نفخر أنه وليد جديد أخذ فترة كافية لاكتمال حضانته ولم يولدخداجا
لكن كل ذلك لم ولن يثنيه عن وطنيته وحبه لشعبه وأمته
والحفاظ على مداميك الثورة والجمهورية والدفاع عنهاوالتي تريد أرضة الحوثي وأزلامه ان تنال منها
قدم قوافل الشهداء والجرحى مع الشرفاء من أبناءهذا الوطن الغالي
أثبتت الأيام والمواقف بأنه لايساوم في عقيدته و وطنيته وهويته العربية الإسلامية
حفظ الله الرشادوقيادته وكوادره وجميع أعضاءه
وكل من كان مخلصا لدينه ووطنه وحفظ الله يمنناالغالي والحبيب ووطننا العربي الكبير؛

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى