سوريا :المعارضة المسلحة تتقدم في حماة.. والجيش ينفي الانسحاب

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي

أعلنت المعارضة السورية المسلحة ، إن قواتها تتقدم في مختلف المحاور في أرياف حماة خلال الساعات الماضية ، بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وأجزاء واسعة من مدينة حلب، فيما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من مدينة حماة،.
وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا الذي تديره الدولة إن ضربات بالصواريخ والقنابل استهدفت “تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية” في محافظتي حلب وإدلب.
وكانت المعارضة السورية سيطرت في وقت سابق امس، على مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، وعلى عدد من القرى وبلدات في ريف حماة، تشمل طيبة الإمام، وكفر زيتة، وكفرنبودة، وحلفايا، واللطامنة، وجبل زين العابدين المطل على المدينة، وذلك في إطار ما سمته معركة “رد العدوان” التي انطلقت الأربعاء، بمشاركة فصائل مسلحة تقودها “هيئة تحرير الشام”.
كما سيطرت المعارضة على منطقة مورك الاستراتيجية بسبب وقوعها على الطريق الدولي “M5” الواصل بين حلب والعاصمة دمشق، وبهذا تكون باتت على مسافة نحو 20 كيلو متر عن مدينة حماة.
ونفت وزارة الدفاع السورية دخولها الفصائل المسلحة إلى بلدات ريف حماة الشمالي، وقالت إن قواتها قامت بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي “في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل”.
كما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من حماة، وقالت إنها لا تزال تتمركز في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة، وأضافت في بيان أنها “على استعداد كامل لصد أي هجوم محتمل”، لافتةً إلى أن “الطيران الحربي السوري والروسي الصديق يقوم باستهداف تجمعات المسلحين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم”.
وتقول فصائل المعارضة السورية انها تتحرك وفق أهداف إستراتيجية تتمثل في إبعاد نفوذ النظام و”المليشيات” عن مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا والحد من استهدافهم المتكرر لتلك المناطق بالقصف المدفعي والصاروخي. وعودة النازحين الى قراهم.
المصدر: رويترز