سياسيون وحقوقيون وإعلاميون: إرهاب المليشيا الحوثية فاق ارهاب داعش….
الرشاد برس. تقرير خاص
………………………………………………………………………………
قال ناشطون حقوقيون وإعلاميون ان جرائم القتل والسحل التي تقوم بها ميلشيا الحوثي بالجرائم ضد الإنسانية بأنها فاقت جرائم تنظيم داعش والقاعدة وحتى الصهاينة وتحولت منصة التواصل الإجتماعي إلى لوحة حقوقية غاضبة على خلفية قيام ميلشيا الحوثي بقتل وسحل شيخ قبلي موال لهم في محافظة عمران كان يعمل في صفوفها وتفجير منزله.
يقتلون على الطريقة الداعشية….
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإيراني، أن مليشيا الحوثي يقتلون مؤيديهم على الطريقة الداعشية بعد استنفاذ خدماتهم.
ونشر وزير الاعلام تسجيل مرئي في” تويتر” لمشهد قتل المليشيا الحوثية المدعومة من ايران احد مؤيديها معلقا عليه بالقول:” على الطريقة الداعشية قتل الحوثيون مجاهد الغولي، أحد مشائخ محافظة عمران الذين ساندوا المليشيا الحوثية في معارك محافظة عمران واقتحام معسكر اللواء 301 والفرقة الأولى مدرع بالعاصمة صنعاء”.
وأوضح الارياني في تغريدة أخرى: “الحوثيون لم يكتفوا بقتله بل نكلو بجثته وسحلوه بعد أن فجروا منزله”، راجيا ان تكون هذه الجرائم الإرهابية عبره لمشائخ القبائل ممن لايزالون في صف المليشيا الحوثية ويدفعون بأبنائهم وإخوانهم للقتال في جبهاتها وهو ما يؤكد أن مليشيا الحوثي لا عهد لها ولا ذمة وأن هذه الجرائم ستطال كافة المشائخ بعد أن اتستنفدت المليشيا كافة خدماتهم”.
واختتم الوزير الارياني سلسلة تغريداته بالتأكيد على ان” هذه الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية والتي لم يسلم منها عناصرها تؤكد وحشيتها ودمويتها وتعطشها للدماء وان فكرها وعقيدتها مبنية على القتل واستباحة الدماء وانتهاك كل الحرمات، وأن وضعها على قوائم الإرهاب بات ضرورة للحفاظ على الأمن والسلم والتعايش”.
وطالب وزير الاعلام معمر الارياني المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان لاتخاذ مواقف واضحة من إرهاب المليشيا الحوثية ودعم جهود الحكومة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار
جزء من ارادة التوحش…
أما الصحفي والناشط الحقوقي محمد الاحمدي رئيس دائرة الحقوق والحريات في اتحاد الرشاد اليمني فقال: “أستغربُ لماذا تستغربون من المشاهد المروعة لقيام مليشيا الحوثيين بسحل جثة قتيل في عمران؟!” وأضاف “هذا سلوكهم الطبيعي اليومي وثقافتهم المتجذرة، ويتساءل الاحمدي: كيف تسربت هذه الفيديوهات هذه المرة؟!”. ويعتقد الأحمدي أن بث تسجيل السحل جزء من إدارة التوحش، ففي السابق مثلا كان تفجير المليشيا للمنازل رسالة إرهاب في سياق إدارة التوحش، الآن لم تعد هذه الطريقة تثير الرعب، على الأقل في مناطق الشمال، فأراد الحوثيون نشر عملية سحل قشيرة كوسيلة جديدة لإدارة التوحش. وقال الاحمدي: دعونا نعلن تضامننا، هذه المرة، مع عناصر الشبكة الناعمة لمليشيا الحوثي في المنظمات والإعلام الدولي، الذين يواجهون حالياً صعوبات كبيرة في تفسير جريمة بشعة قامت بها المليشيا في عمران وتسربت مقاطع مصورة عنها!! الناشط الحقوقي موسى النمراني وصف الفيديو المتداول لسحل شخص في عمران بالمفزع والمؤلم. وقال: هذه ليست جريمة وليدة لحظتها، ولا خطأ مجموعة يمكن تأديبها، او الضغط على قياداتها لمعاقبتها. وليس قضية جنائية يمكن أن يقول فيها القضاء كلمته، بل جريمة ذات دافع سياسي، غرضها يتجاوز هذا الجثمان الذي يتعرض للاهانة والتمثيل وتكسير الاضلاع. وقال النمراني: بأن المقصود من عمليات السحل والقتل ونشرها هو تكسير نفسيات المجتمع وإجبارهم على الطاعة والامتثال لتجنب مثل هذا المصير، مشيراً إلى أن تصوير العملية كان جزءا من الجريمة، بما في ذلك أصوات الشعار الحوثي واتهام القتيل بالنفاق.. الصحفي عامر الدميني وصف الجريمة بالبشعة وقال: جريمة سحل مواطن في عمران من قبل الحوثيين بشعة ومؤلمة وحقيرة. وأضاف: هؤلاء هم الحوثيين بحقيقتهم دون رتوش ودون مساحيق.. وذلك هو فكرهم النابع من الإرهاب والتطرف
ارهاب المليشيا فاق كل المنظمات الارهابية…
وليد الأبارة مدير عام بوزارة حقوق الإنسان قال إن سحل الجثث والتنكيل بها، والاحتفاء الهستيري بالضحايا المضرجين بالدماء وسط الصرخات اللاهوتية، والإستلذاذ البهيمي بالضرب بأعقاب البنادق إرهاب يفوق إرهاب القاعدة وداعش وبوكو حرام.. ويواصل: بل إنه يفوق في وحشيته وخسّته اللا متناهية إرهاب دول الاستعمار القديم، وإرهاب الفاشية والنازية والصهيونية. واضاف الأبارة “أن القتل والسحل وتفجير المنازل التي تقوم بها ميلشيا الحوثي تؤكد أن غالبية اليمنيين أعداء محتملون “للولاية” “والحق الإلهي المزعوم”، وينتظرهم مصير مشابه ولا فرق بين الأعداء والحلفاء والاتباع، واذا لم يتوحدوا على قلب رجل واحد لهزيمتهم فإن الكارثة ستحل بالجميع”
عبد السلام محمد رئيس مركز أبعاد قال: “الطريقة الدموية لتصفية الحوثيين لحلفائهم بعد انتهاء مهمتهم وفِي أول خلاف معهم، يضع حركتهم في مكانة تنظيم داعش، بل يتفوقون في توحشهم على داعش وغيره من الحركات الإرهابية”!