سيناتور ديمقراطي يدعو” بايدن” للانسحاب من السباق الرئاسي
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
دعا عضو الكونغرس الديمقراطي آدم سميث، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إفساح المجال أمام مرشح جديد في السباق على منصب القيادة، وسط انتقادات متزايدة لأدائه الكارثي في المناظرة الأخيرة.
وقال سميث في بيان على موقعه الإلكتروني، “سيكون من الخطأ أن يواصل الرئيس حملته، ويجب أن يتنحى الآن حتى نتمكن من العثور على مرشح جديد يضعنا في موقف أقوى يمكننا من هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر”.
وفي الوقت نفسه أكد سميث، الذي يشغل منصب العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أنه يدعم بايدن “بنسبة 100%” إذا بقي في السباق.
وانضم سميث إلى صفوف الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي الذين يطالبون بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي.
ويرى مراقبون ان الوضع في المنطقة العربية خاصة القضية الفلسطينية لن يتغير الوضع كثيرا سواء فاز ترامب او بايدن لان السياسة الأمريكية واحدة ضد المنطقة والقضية الفلسطينية فمنذ بدء عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر، أسرع بايدن بتقديم مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، وهو ما تستخدمه حكومة بنيامين نتنياهو لقتل ما يقرب من 40 ألف فلسطينى بقنابل وذخيرة أمريكية مررها بايدن بالتحايل على القانون الأمريكى. ويرفض بايدن المطالبة بوقف إطلاق النار. واستخدم بايدن حق النقض ــ الفيتو ــ ضد قرارات مجلس الأمن الدولى التى تدعو إلى وقف إطلاق النار، ورفض طلب جنوب إفريقيا الموثق على نطاق واسع إلى محكمة العدل الدولية الذى يتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية باعتباره «لا أساس له». ويقال إن بايدن، بعد شهرين من بدء العدوان الإسرائيلى، قد طالب إسرائيل بتخفيف حدة هجماتها، إلا أن نتنياهو يتجاهل ذلك دون أى رد فعل من واشنطن.
وبالنسبة لترامب لا يكترث إلا لمصلحته الشخصية، وتحيزه ضد المسلمين، إلا أنه لا ينبغى لأحد التوهم أن فترة حكم ثانية لبايدن ستشهد أكثر مما حققته جهود أمريكا السابقة التقليدية أثناء حكم رؤساء تقليديين من أبناء المؤسسات السياسية الأمريكية التقليدية، سواء الجمهورى منها أو الديمقراطى، نحو منح الفلسطينيين حقوقهم. فى الوقت ذاته، جاء موقف ترامب من العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منصبا على شخصه بالأساس! وقال لو كنت رئيسا لترددت حركة حماس فى القيام بهجوم 7 أكتوبر. ثم أغضب ترامب قبل أسابيع الدوائر السياسية والإعلامية الأمريكية بعدما أشار إلى أن الجانبين، الفلسطينى والإسرائيلى، يتصفان بكراهية بعضهما البعض، ويرى ترامب أن هذه الكراهية المكتسبة راسخة فى كلا الجانبين.وقال في آخر مناضراته التلفزيونية لوكنت مكان بايدن لدعمت نتنياهو لاكمال المهمة في غزة والقضاء على حماس
المصدر: سبوتنيك