شاعر يمني يهْدِيْ قصيدتة للجزائر : شعباً ونظاماً(وقِطَّةً وإِماماً)

الرشادبرس | محمد العياشي

لا زال مشهد صعود القطة على كتف الشيخ الجزائري وليد مهساس، وتقبيلها له خلال صلاة التراويح، يثير ضجة واسعة، وسط احتفاء عربي وإسلامي بل وعالمي بالمشهد الذي أثار إعجاب كل من تابعه.

أهدى شاعر يمني قصيدة للجزائر: شعباً ونظاماً بعنوان (وقِطَّةً وإِماماً)!

[شِعْر الدكتور: وسيم الجَنَد- اليمن]

هَفَتْ لِبَدِيْعِ تَرْْتِيْلِ اْلْقِيَاْمِ

فَجَاْءَتْ تَسْتَزِيْدُ مِنَ اْلْكَلَاْمِ

وَهَزَّ كَيَاْنَهَاْ مَاْ كَاْنَ يُتْلَىٰ

مِنَ الْتَّنْزِيْلِ وَاْلآيِ اْلْعِظَاْمِ

كَأَنَّ اللَّهَ خَاْطَبَهَاْ فَأَمَّتْ

جَلَاْلَ اْلْوَحْيِ مِنْ بَيْنِ اْلْزِّحَاْمِ

وَظَلَّتْ فِيْ دُرُوْبِ النُّوْرِ تَرْقَىٰ

تُسَاْنِدُهَاْ يَدْاْنِ إِلَىٰ اْلْسِّنَاْمِ

لِسَاْنُ اْلْحَاْلِ مِنْهَاْ يَاْ إِلَهِيْ

قَصَدْتُكَ رَهْبَةً فَاْرْحَمْ مَقَاْمِيْ

شَهِدْتُ تِلَاْوَةَ اْلْقُرْآنِ فَاْغْفِرْ

فَأَنْتَ أَجَلُّ مِنْ كُلِّ اْلْكِرَاْمِ

وَتَلْكَ عَجِيْبَةٌ فِيْ الْخَلْقِ تُرْوَىٰ

مَدَىٰ اْلْأَزْمَاْنِ عَاْمَاً بَعْدَ عَاْمِ

سَرَتْ فِيْ كُلِّ نَاْحِيَةٍ وَأَضْحَتْ

حَدِيْثَاً لِلْمَجَاْلِسِ وَالْأَنَاْمِ

جَمَاْلٌ صَاْغَهُ صُوْتٌ وَقَلْبٌ

وَذِكْرَىٰ سَاْقَهَاْ شَهْرُ اْلْصِّيَاْمِ

تَخَطَّتْ حَاْجِزَ اْلْمِلْيَاْرِ مَرْأَىً

لِمَكْنُوْنٍ مِنَ اْلْغَاْيَاْتِ سَاْمِيْ

فَسَقْيَاً لِلْهُدَاْةِ بِكُلِّ أَرْضٍ

وَرَعْيْاً (لِلْجَزَاْئِرِ) وَ(اْلْإِمَاْمِ)

وَوَاْهَاً لِلْبَسِيْطَةِ كَيْفَ صَاْرَتْ

بِهَاْ الأَحْدَاَثُ تَفْرِيْ كَاْلْحُسَاْمِ

هُوَ الدِّيْنُ العَظِيْمُ فَتَوِّجُوْهُ

رَسُوْلَاً لِلْمَحَبَّةِ وَاْلْسَّلَاْمِ

إِذَاْ رَاْمُوْاْ مَعَاْلِمَهُ بِكَيْدٍ

تَبَدَّىٰ مَاْثِلَاً تَحْتَ اْلْرُّكَاْمِ

أَنَاْبَتْ قِطَّةٌ لِلّهِ خَوْفَاً

فَحَاْذِرْ أَنْ تَكُوْنَ مِنَ اْلْنِّيَاْمِ

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع مقطع الفيديو، حيث أشادوا بحسن تصرف الإمام الذي لم يحاول إبعاد القطة عنه وعاملها برفق كبير واحتضنها وربت عليها ليطمئنها حتى صعدت إلى كتفه واستقرت عليه في ألفة وسكينة.