شركات السيارات الأمريكية تتجه نحو مصادقة البيئة

الرشاد برس ( متابعات )

خطفت السيارات الخضراء التي تستخدمُ الكهرباء أو مزيجاً من الكهرباء والوقود التقليدي، الأنظار خلال معرض السيارات الدولي السنوي الذي يقام في واشنطن، وذلك عكس السنوات السابقة، حيث أصبحت السيارات الكهربائية واقعاً.

الأرقام التي كشف عنها مؤخراً تشير إلى أن أكثر من 50 ألف سيارة كهربائية بيعت في الولايات المتحدة العام الماضي مقارنة مع 10 آلاف سيارة العام 2001.

أهم التحديات الأساسية التي تواجه السيارات الكهربائية هي قصر المسافة التي تستطيع أن تقطعها قبل أن تحتاج للشحن مرة أخرى. برنامج حكومي جديد يهدف إلى تشجيع الشركات على توفير مراكز للشحن لموظفيها قد يغير من ذلك.

وقال وزير الطاقة الأمريكي السابق، ستيفين شو، هدفُ البرنامج هو زيادة عدد الشركات التي توفر مراكز الشحن بعشرة أضعافٍ خلال السنوات الخمس المقبلة، وهذا سيساعد الشركات والموظفين.

أما بالنسبة للجيل الجديد من السيارات الكهربائية، فالاتجاه الآن هو نحو بطاريات سريعة الشحن.

أما بوب يوفي من معرض للسيارات فقال “التطور هو باتجاه زيادة حياة البطارية الكهربائية، وفي بناء سيارات أخف بتكنولوجيا توفر خزان بنزين تقليدياً، إضافة إلى البطارية وبرامج حكومية تساعد المشتري على اقتناء سيارات هي في العادة أغلى من السيارات غير الكهربائية”.

هناك تحديات أخرى تقف أمام الشركات، فعدد السيارات الكهربائية التي تباع في الأعوام في الأخيرة هي أقل من تقديرات المصنعين، الأمر الذي دفع بشركات عدة إلى تخفيض سعر سياراتها، أو إلى وقف تصنيعها لفترة مؤقتة، فيما يرى المتفائلون أنها عقبة صغيرة في طريق السيارات الكهربائية.