مجتمع مدني

شهادات تكشف عن جرائم وانتهاكات حوثية وحشية بحق الصحفيين المختطفين

الرشاد برس ــــ مجتمع مدني

كشف مختطفون مفرج عنهم من سجون مليشيا الحوثي الإيرانية، شهادات صادمة عن الانتهاكات الإجرامية والتي طالت الصحفيين المختطفين لدى المليشيا منذُ نحو سبع سنوات.
جاء ذلك في فعالية أقامتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى”،، لإشهار الدليل التعريفي “قتل مغلف” حول قضية الصحفيين الأربعة المختطفين لدى المليشيا (أكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري وحارث حميد وعبدالخالق عمران) وتضمنت أيضاً جلسة استماع لشهادات مختطفين مفرج عنهم عن الظروف التي يعيشها الصحفيون في سجون الحوثيين.
وتضمنت الفعالية شهادات صادمة وثقت جوانب من المعاناة الشديدة للصحفيين والانتهاكات الجسدية والنفسية التي يتعرضون لها في سجون المليشيا الإرهابية منذُ اختطافهم في يونيو 2015م.
وأكد المختطفون المحررون بشهاداتهم أن مليشيا الحوثي الإيرانية استخدمت مع الصحفيين كافة صنوف التعذيب، منها السجن الانفرادي، والتعليق، والضرب، وحرمانهم من التغذية، و المياة الصالحة للشرب، موضحين أن السجن الانفرادي جزاء كل من يطالب بالدواء.
وكشفوا عن قيام مليشيا الحوثي الإيرانية بنهب كل المساعدات الإنسانية التي يقدمها الصليب الأحمر، والمنظمات المختلفة للمختطفين، والسجناء، مؤكدين قيام المليشيا ببيعها لهم ومنها الأدوية، والملابس.
ولفت المختطفون المفرج عنهم مؤخراً في صفقة تبادل محلية إلى نهب مليشيات الحوثي الإيرانية، الأموال التي يقدمها الأهالي لذويهم المختطفين.
وقال رئيس منظمة صدى يوسف حازب إن الدليل يتضمن إحاطات إجمالية بالمعارف والمعلومات والأحداث ذات الصلة بقضية الصحفيين الأربعة المخفيين قسراً لدى مليشيا الحوثي منذ سبع سنوات، مطالباً بسرعة التحرك للإفراج عنهم وضمان محاسبة المرتكبين لهذه الانتهاكات.
وأضاف إن مليشيا الحوثي الإيرانية “لم تكتف بارتكاب جريمة الاعتقال التعسفي وحسب بل مضت في المزيد من الجرائم والانتهاكات الخطيرة والممارسات اللاإنسانية بشكل ممنهج ومقصود حيث تم الإبقاء عليهم تحت ظروف صعبة وقاسية ألقت بتأثيراتها عليهم وعلى أسرهم”.
كما تضمنت الفعالية مشاركة عبر الإنترنت لصحفيين مفرج عنهم أدلوا بشهاداتهم وتحدثوا عن التهم الباطلة التي لفقتها المليشيا الحوثية بحقهم.
ومنذ نحو سبعة أعوام تختطف مليشيا الحوثي الإرهابية أربعة من الصحفيين، وأصدرت أوامر بإعدامهم وهم عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حميد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى