عربية

شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على “عبسان الكبيرة ومخيم جباليا”في غزة

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي

استشهد اليوم الجمعة،7 مواطنين فلسطينيين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق خان يونس، وفي مخيم جباليا.
وذكرت مصادر محلية “لوفا ” إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا ببلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين.
وفي السياق ذاته، استشهد مواطنان، أحدهما طفل، جراء قصف قوات الاحتلال شقة سكنية قرب مفترق الهوجا بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد عقد امس جلسة مفتوحة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، بناء على طلب من بعثتي سويسرا والمملكة المتحدة، في ضوء الحالة الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
كما تأتي الجلسة في أعقاب البيان الذي أصدره وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، جيل ميشو، حول الوضع الأمني ​​المتردي للعاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة.
وركّزت الجلسة على الكشف عن فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في القطاع، والتدابير الرامية إلى وقف تفشيه.
وفي إحاطتها أمام المجلس، قالت الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن الوضع في غزة يائس للغاية، حيث أن المدنيين جوعى وعطشى ومرضى وبلا مأوى، وأنه “تم دفعهم إلى ما هو أبعد من حدود التحمل، وما هو أبعد مما يمكن لأي إنسان تحمله”.
وأشارت مسويا إلى أن “ما شهدناه على مدى الأشهر الـ11 الماضية وما زلنا نشهده يثير التساؤلات حول التزام العالم بالنظام القانوني الدولي الذي صمم لمنع هذه المآسي”، مضيفة أنه “يفرض علينا أن نسأل: ما الذي حل بحسنا الأساسي بالإنسانية”.
وأوضحت أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أبلغ المجلس مرارا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر بالمستويات المروعة من الموت والإصابة والدمار التي تثير مخاوف خطيرة للغاية بشأن الامتثال للقانون الدولي الإنساني، فضلا عن “صعوبات غير مسبوقة” تواجه الاستجابة الإنسانية.
وأضافت: “لا يمكننا التخطيط لأكثر من 24 ساعة مقدما لأننا نكافح لمعرفة الإمدادات التي سنحصل عليها، ومتى سنحصل عليها أو أين سنتمكن من تسليمها، إن حياة 2.1 مليون إنسان لا يمكن أن تعتمد على الحظ والأمل وحدهما”.
كما وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي في آب/أغسطس أثرت على ربع مليون شخص في 33 حيا في دير البلح وخان يونس وشمال غزة، حيث أدى أمر الإخلاء الصادر في 25 آب/أغسطس إلى أكبر عملية نقل لموظفي الأمم المتحدة منذ أن أجبروا على مغادرة شمال غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن الحرب الإسرائيلية على القطاع “ألحقت أضرار بمقار تابعة للأمم المتحدة، وأخرى تتبع لمنظمات إنسانية، كما تعرضت فرق أممية الأسبوع الماضي لإطلاق النار، وتعرض زملاؤنا في برنامج الأغذية العالمي لإطلاق نار قبل يومين ونجوا بأعجوبة”.
المصدر: وفا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى