عربية

شهداء ومصابون في قصف متواصل على غزة

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
اعلنت الصحة في غزة ،اليوم الثلاثاء، باستشهاد اكثر من 41 فلسطينيا واصابة العشرات خلال الساعات الماضية في شمال ووسط قطاع غزة
واستشهد 8 فلسطينيين في قصف على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي شمال القطاع -الذي يتعرض لإبادة وحصار إسرائيلي منذ أكثر من شهر- قال مسؤول صحي فلسطيني إن نقص الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان بات “كابوسا يوميا”، في حين تواصل الطواقم الموجودة تقديم خدماتها، “وسط الخطر وغياب الإمكانيات”.
وأضاف مدير المستشفى حسام أبو صفية إن “نقص الكوادر والتخصصات الجراحية اللازمة بات كابوسا يوميا، ونحاول إنقاذ الأرواح وسط ضغوط لا تُحتمل”.
وأوضح أن الطواقم الطبية “تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى والجرحى، إذ تفتقر إلى الكوادر المتخصصة في الجراحات المختلفة والإمدادات الطبية الحيوية، بسبب الحصار المطبق على شمال القطاع”.
وأضاف “نعمل بنظام الأولويات والمفاضلة بين الحالات المصابة لإنقاذ الحياة وسط غياب الإمكانيات، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الوفود الطبية والمعدات منذ بدء الإبادة في شمال غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
وبيّن أن المستشفى “الذي أصبح محاصرًا تمامًا يتعرض لقصف من الطائرات المسيرة من نوع كواد كابتر، التي تطلق النار وتلقي قنابل صوتية في ساحاته، مثيرة حالة من الذعر بين المرضى وذويهم، خاصة الأطفال والنساء”.
وأوضح أنّ قصف مدخل قسم الطوارئ والاستقبال “زاد من صعوبة عمليات استقبال الكم الكبير من الإصابات التي تصل نتيجة القصف المستمر على شمال قطاع غزة”.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة”.
وبدعم أميركي ينفذ الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وفا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى