شهيد برصاص الاحتلال جنوبي غزة 

الرشادبرس/عربي

يواصل العدو الإسرائيلي،اليوم الثلاثاء،خروقاته المتواصلة قي قطاع غزة ،بعد الإتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى والمعتقلين.

وافادت مصادر طبية في غزة ،لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا “باستشهاد شاب فلسطيني وأصابة آخر بجروح خطرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح.

وأفادت الوكالة:بأن الشاب محمد نافذ حسني أبو طه، استشهد جراء إطلاق النار عليه من قبل آليات الاحتلال المتقدمة قرب الحي السعودي غرب رفح، كما أصيب مواطن آخر، بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في حي تل السلطان غربًا

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس،اعلنت اليوم  انها ستؤجل عملية تبادل أسرى العدو الإسرائيلي، الى حين التزام الاحتلال ببنود الإتفاق والملحق الإنساني.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،،: أنه سيتم تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق.

 واضاف أبو عبيدة إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار.

الجدير ذكره إن الضمانات الأميركية لوقف إطلاق النار في غزة لم تعد قائمة في ضوء خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة من القطاع.

وذكرت منظمات اغاثية اممية ان الاحتلال يماطل في ادخال المساعدات الإنسانية ويتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

ونفت الصحة في غزة دخول أي بيوت متنقلة إلى قطاع غزة، موضحة   دخول ما نسبته 4% فقط من احتياجات القطاع الفلسطيني من الخيام.

وينص البروتوكول الإنساني إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة إلى غزة لاستيعاب النازحين، وينص على أن المساعدات تتضمن مواد إغاثية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية وهو مالم يلتزم به الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الأناضول