شهيد وحملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة
الرشاد برس ــــ عربي
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مواطنين فلسطينيين بجنوب نابلس، مما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة اثنين آخرين، في حين نفذت حملة اعتقالات واسعة في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان “استشهاد مواطن وإصابة اثنين برصاص الاحتلال قرب حاجز حوارة جنوبي نابلس”.
وقد اعتقل الجيش الإسرائيلي الخميس 30 فلسطينيا خلال اقتحام عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن الجيش الإسرائيلي نفذ حملة اعتقالات طالت 30 فلسطينيا من عدة محافظات بالضفة الغربية.
وقال شهود عيان للأناضول إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل وشنت حملة اعتقالات طالت 9 مواطنين بينهم فتية دون سن الـ 18.
وأوضح الشهود أن مواجهات اندلعت بين السكان والجيش الإسرائيلي استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ونفذ جيش الاحتلال مداهمة لمحافظات نابلس وجنين وقلقيلية (شمال)، وبيت لحم (جنوب)، وضواحي القدس المحتلة، واعتقل خلالها 21 فلسطينيا بحسب نادي الأسير والشهود.
وبوتيرة شبه يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق الضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين، وهو ما يسفر عن اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي السياق ذاته، قرر الجيش الإسرائيلي منتصف ليل الجمعة رفع الحصار المفروض على مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بشكل جزئي، وذلك بفتح اثنين من الحواجز الثلاثة المؤدية إلى المدينة.
وعبر حسابها على تويتر، قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية “بعد اغتيال مسؤول خلية عرين الأسود (في إشارة إلى الفلسطيني وديع الحوح)، وقرار عناصر الخلية الآخرين تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية، وبعد تقييم للوضع الأمني؛ قررت فرقة الجيش المسؤولة عن الضفة الغربية، البدء برفع الحصار عن مدينة نابلس اعتبارا من الليلة”.
وأضافت القناة “سيتم فتح اثنين من الحواجز العسكرية الثلاثة المؤدية إلى مدينة نابلس”.
وفجر الثلاثاء، نفذت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة وسط نابلس استمرت عدة ساعات، وانتهت باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم وديع الحوح (31 عاما)، الذي تتهمه إسرائيل بقيادة مجموعة “عرين الأسود”.