تقارير ومقابلات

صرخة مكتومة.. الحوثيون يقمعون الفرح بعيد 26 سبتمبر في” اليمن”

الرشاد برس تقارير -رصد: محمد العياشي

في سياق متصاعد من الانتهاكات، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تنفيذ سلسلة من الهجمات والممارسات غير الإنسانية ضد المدنيين والمرافق الحيوية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. بين 1 – 20 سبتمبر، أظهرت هذه الجماعة إمعانًا في الأعمال الإرهابية، حيث قامت بالاعتداء على السفن التجارية وناقلات النفط، واستهدفت شخصيات سياسية وإعلامية، بالإضافة إلى اقتحام منازل واعتقال ناشطين. كما تم تسجيل اعتداءات جسيمة على حقوق الإنسان، منها جريمة التعذيب حتى الموت لمواطن مسن. في إطار محاولاتها لتعزيز قبضتها على السلطة، تسعى المليشيا لتوجيه ضغط متزايد على الموظفين المدنيين وتفكيك النظام التعليمي والاقتصادي، مما يهدد الاستقرار العام ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
“الرشادبرس” يستعرض أبرز الأحداث من1-20 خلال شهر سبتمبر ، موضحًا مدى تفشي الفوضى والاضطهاد، ويعكس الحاجة الملحة لمجتمع دولي أكثر فاعلية للتصدي لهذه الهجمات الممنهجة على حقوق الإنسان والسلام.
في 1 سبتمبر، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تنفيذ هجماتها على السفن التجارية وناقلات النفط، إضافة إلى ممارسات القرصنة وزرع الألغام البحرية.
في 2 سبتمبر، اقتحمت مليشيا الحوثي منزل الناشط السياسي رداد سعيد قاسم الحذيفي في محافظة إب، واختطفته بسبب انتقاداته لممارساتهم ودعوته للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
في 3 سبتمبر، استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية ناقلة النفط (MV BLUE LAGOON) بصاروخ وطائرة مسيرة، مما أدى إلى إصابتها. يُعتبر هذا الهجوم العاشر على ناقلات النفط والكيماويات منذ نوفمبر، ويشير إلى إرهاب ممنهج ينذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية.
في 3 سبتمبر، استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية ناقلة النفط (MV BLUE LAGOON) بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة إيرانية، مما أدى إلى إصابتها. ويعتبر هذا الهجوم العاشر على ناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية منذ نوفمبر الماضي.
في 4 سبتمبر، نشرت مليشيا الحوثي اعترافات مفبركة لنخبة من الأكاديميين والخبراء، مستخدمة إياهم في الدعاية والإعلام. هذه الجريمة تكشف همجيتها وافتقارها للقيم الإنسانية والأخلاقية.
في 5 سبتمبر، ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية جريمة نكراء بتعذيب المواطن المسن “مهدي غالب داود” حتى الموت في نقطة أمنية لها بخط الشام في محافظة الحديدة.
في 6 سبتمبر، استقدمت مليشيات الحوثي عشرات الآلاف من المقاتلين من إيران، باكستان، أفغانستان، لبنان والعراق إلى مناطق سيطرتها، تحت غطاء زيارة المراقد الدينية، من خلال “مشروع دليل البرنامج السياحي”.
في 7 سبتمبر، اقتحمت مليشيا الحوثي منزل الشيخ شاكر حسان الهتاري في صنعاء، حيث كسرت الأبواب والنوافذ، ونهبت المحتويات، وطردت أسرته بالقوة.
في 12 سبتمبر، اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية الإعلامية والناشطة الإنسانية سحر الخولاني من منزلها، بسبب تغطيتها للأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين.
في 12 سبتمبر، اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية مدرسة للبنات في همدان بمحافظة صنعاء، وأغلقتها، مما أثار الخوف بين الكادر التعليمي والطالبات، لإفشال احتفال بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر.
في 13 سبتمبر، رفعت مليشيا الحوثي الضرائب والجمارك بنسبة 100% على تجار الملابس والأقمشة في المناطق التي تسيطر عليها، مما أدى إلى إضراب شامل في الأسواق.
في 14 سبتمبر، تمارس مليشيا الحوثي، التابعة لإيران، ضغوطًا على اليمنيين، حيث تواصل نهب رواتب موظفي الدولة منذ عشرة أعوام، مما أدى إلى معاناتهم بالأمراض والجوع والتشرد. تضغط الجماعة على الموظفين للحضور إلى دورات عسكرية وثقافية، والتوقيع على مدونة السلوك، والمشاركة في فعالياتها، متجاهلة كبار السن والقيادات الإدارية.
في 16 سبتمبر، اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤول قسم (IT) في برنامج الأغذية العالمي عبدالله البيضاني وموظف آخر من منظمة أوكسفام في صعدة. ويعكس هذا الحادث استمرار الحوثيين في تضييق الخناق على المنظمات الدولية، مما يعكس ضعف ردود الفعل الدولية تجاه اعتقال موظفيها.
في 19 سبتمبر، اقتحمت مليشيا الحوثي منازل عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، مثل الشيخ أمين راجح ود. سعيد الغليسي، وأخذتهم إلى مكان مجهول، بسبب دعوتهم للاحتفال بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر.
في 20 سبتمبر، اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية الشيخ فهد بن أمين محمد أبو راس من منزله في صنعاء، بسبب دعوته لإحياء الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر.
في 20 سبتمبر، اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي من منزله في صنعاء بسبب انتقاداته.
تشير أحداث سبتمبر إلى تصاعد خطير في انتهاكات حقوق الإنسان وتمويل الإرهاب من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، من هجمات على السفن التجارية إلى اختطاف الناشطين. هذه الأعمال تهدد الأمن البشري والبيئي في اليمن، وتستدعي تحركًا دوليًا فعّالًا لمحاسبة الحوثيين. على المنظمات الحقوقية الدولية الضغط لوضع حد لهذه الممارسات والاعتراف بحقوق الشعب اليمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى