أخبار العالم

ضحايا في قصف روسي عنيف استهدف شرقي أوكرانيا

الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

لقي 12 شخصًا على الأقل مصرعهم في ضربات شنتها القوات الروسية على شرق أوكرانيا يوم السبت، عقب سلسلة من الهجمات المكثفة بالصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت منشآت للطاقة، وذلك في وقت تواصل فيه المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين في السعودية، سعياً للتوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة بين كييف وموسكو.
وفي تفاصيل الهجمات، أفادت خدمات الإسعاف عبر تلغرام بأن قصفًا روسيًا استهدف مدينة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل وإصابة 30 آخرين بجروح، بالإضافة إلى تضرر ثمانية مبانٍ.
كما استهدفت ضربات مماثلة مدينة بوغودوخيف في منطقة خاركيف، حيث أصابت طائرة مسيّرة روسية منشأة مدنية.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 31 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليلة الجمعة-السبت. وفي وقت لاحق، استهدفت طائرة مسيّرة منشأة نفطية في منطقة لينينغراد، حيث تم تدمير طائرتين مسيرتين فوق المنشأة، ما أدى إلى تضرر أحد خزاناتها.
في سياق آخر، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال استمرت في “قصف” أوكرانيا ورفضت إحلال السلام. وأكد ترامب أنه يدرس إمكانية فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق ورسوم جمركية على روسيا، إلى أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار وتسوية سلمية نهائية.
على الصعيد الاستخباراتي، أعلنت الولايات المتحدة عن تعليق مؤقت لتبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا، وهو ما يأتي بعد توقف مؤقت للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بسبب مشادة بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي إطار الجهود المبذولة لتحقيق السلام، من المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني زيلينسكي السعودية يوم الاثنين، حيث سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل عقد اجتماع في جدة بين وفدين أمريكي وأوكراني الأسبوع المقبل. يهدف هذا الاجتماع إلى تحديد “إطار اتفاق سلام ووقف إطلاق النار”، بحسب الموفد الأمريكي للشرق الأوسط.
وعلى الرغم من التوترات السياسية، أبدت دول الاتحاد الأوروبي دعمها لأوكرانيا، حيث اتفقت قمة بروكسل على تخصيص نحو 800 مليار يورو لتعزيز الدفاعات الأوروبية وزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير.
وتستمر الأوضاع في أوكرانيا في التدهور مع استمرار العمليات العسكرية من جميع الأطراف، فيما يبذل المجتمع الدولي جهودًا حثيثة للتوصل إلى حل سلمي.
المصدر: أ.ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى