طائرة روسية تنتهك المجال الجوي الليتواني

الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

اعلنت الخارجية الليتوانية، اليوم الأربعاء ،في بيان، أن طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية “بوبيدا”، دخلت المجال الجوي الليتواني دون إذن.
وأوضحت الوزارة أنه تم استدعاء ممثلين عن السفارة الروسية وتسليمهم مذكرة تطلب تفسيرًا لما حدث، ووضع تدابير لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وبحسب وسائل إعلام محلية، انتهكت الطائرة المجال الجوي فوق بحر البلطيق بينما كانت في طريقها من موسكو إلى كالينينجراد في روسيا.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أغلق مجاله الجوي أمام الطائرات الروسية، بعد بدء الحرب في أوكرانيا، فيما تشهد العلاقات الدبلوماسية بين فيلنيوس وموسكو توترًا بسبب موقف ليتوانيا المناهض لتلك الحرب.
وأعلنت ليتوانيا في نهاية شهر مايو الماضي، أنها سوف تزود أوكرانيا بأنظمة جوية، ضمن مبادرة أطلقتها ألمانيا لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية خلال الحرب المستمرة مع روسيا منذ فبراير 2022.
وتشهد العلاقات الروسية الليتوانية توترا متصاعدا بعد ان طالبت رئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا سيمونيته، الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي برد على روسيا عقب إرسالها “إشارة لإعادة رسم حدود بحر البلطيق”.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الليتوانية (LRT)، عن سيمونيته وقولها “نواصل العمل مع جيراننا وشركائنا على مستوى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لضمان رد مشترك على الوضع”.
وأضافت “روسيا أرادت إثارة القلق والخوف من خلال تعمدها ترك الوضع غامضا فيما يتعلق بترسيم حدودها في بحر البلطيق”.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن مصادر عسكرية ودبلوماسية نفيها وجود أي نوايا لموسكو لإعادة ترسيم الحدود في بحر البلطيق.
وبحسب صحيفة موسكو تايمز، فإن مسودة وزارة الدفاع الروسية المذكورة، تكشف عن رغبة موسكو بإظهار الحدود البحرية في شرق خليج فنلندا والبحار قبالة مدينتي بالتييسك وزيلينوغرادسك التابعتين لمنطقة كالينينغراد ضمن المياه الإقليمية لروسيا.
كما تنص المسودة على إعادة النظر في الحدود البحرية مع ليتوانيا وفنلندا.
وكانت، ليتوانيا، قد استدعت ممثل السفارة الروسية لدى فيلنيوس إلى وزارة الخارجية في ابريل وطلبت توضيحا بشأن مسودة إعادة ترسيم حدود بحر البلطيق.
‌المصدر: أ ف ب