محلية
عاجل : بيان صادر عن وفد الهيئة الشعبية لمكافحة المد الطائفي الذي تعرض لقصف موكبه أثناء دخول دماج
قالت اللجنة التي دخلت اليوم إلى منطقة دماج أنها تفاجأت من رفض جماعة الحوثي دخول القافلة الإغاثية إلى سكان دماج إلا بعد أخذ ثلث القافلة. وهو خلاف اشتراط اللجنة.
وفي البيان الذي أصدرته الهيئة الشعبية لمواجهة المد الطائفي والتي دخلت مع اللجنة الرئاسية أنها تفاجأت أثناء وصول القافلة إلى نقطة الخانق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي حينما رفض الحوثيون إدخال القافلة إلا بعد أخذ ثلثها بحجة أن هناك قرى حوثية محاصرة وهي مجاورة لدماج.
وبعد دخول القافلة وأخذ ثلثها توجهت إلى دماج وعليها شعارات تعبر عن رعاية فارس مناع للقافلة؛ وهذا مما جعل أهالي ومشايخ دماج يرفضون قبول القافلة باعتبار أن من يرعاها هو فارس مناع، ولأن الحوثيين أخذوا ثلث القافلة، وعليه عادت القافلة إلى محافظة صعدة حسب ما جاء في البيان.
ومع عودة القافلة تعرضت سيارات أعضاء الهيئة الشعبية لمواجهة المد الطائفي إلى طلقات رصاص بالقناصة أثناء خروجهم من دماج. وجاء في بيان اللجنة الشعبية “أثناء خروج وفد القافلة تأخرت سيارة الهيئة بعد فقدان مفتاح السيارة ما يقارب الخمس دقائق فتفاجأ وفد الهيئة بشن رصاص كثيف على السيارات واستهدافها بالقناصة، غير أن وفد الهيئة احتمى بالمتاريس التابعة لمقاتلي دماج، دون إصابة أحد”.
وقد استمر الضرب بالأسلحة الثقيلة على مواطن متفرقة من دماج لمدة ساعة على الأقل أثناء تواجد وفد الهيئة حتى نُقل الوفد بسيارة مصفحة تابعة للجنة الرئاسية.
وتؤكد الهيئة الشعبية على أنها ستواصل دورها في مساعي فك الحصار عن دماج، والعمل على عودة القافلة بالصفة التي تحترم مشاعر أبناء دماج المحاصرين.