عاجل : تقرير طبي ينذر بكارثة انسانية في دماج وأبو اصبع “صعدة تحت سيطرة الحوثيين ودماج محاصرة وتم قصفها بالمدفعية”
الرشاد برس – خاص
كشف تقرير طبي صدر عن المستشفى الريفي في منطقة دماج، عن الأضرار الكارثية الناتجة عن حصار جماعة الحوثي لمركز دار الحديث بدماج، وفي التقرير الذي حصل الرشاد برس نسخة منه، قال: الدكتور احمد صالح شبان الوادعي مدير المستشفى الريفي بدماج أن المؤشرات تنذر بحصول كارثة إنسانية حقيقية، في دماج، واضاف الوادعي ان المستشفى الوحيد تم إغلاقه نتيجة لتعرضه للقصف بالسلاح الثقيل من قبل مليشيات الحوثي، وفيما يخص الأدوية فقد اعرب عن قلقه الشديد لتزايد حلات المرضى سوءاً وانعدام الأدوية بسبب الحصار الجائر الذي يتعرض له ابناء المنطقة وأن هناك تزايد بعدد الوفيات لا سيما من الأطفال. وناشد الدكتور الوادعي كل الضمائر الحية في مؤسسات الدولة الرسمية و كل منظمات المجتمع، ووجهاء المجتمع اليمني من حقوقيين وإعلاميين وأكاديميين، اغاثة منطقة دماج، والمسارعة إلى ايقاف نزيف الدم الذي يتعرض له ابناء منطقة دماج. يذكر أن اللحنة الرئاسية المكلفة من رئيس الجمهورية استطاعت ايقاف الهدنة ليوم واحد لكن سرعان ما تم خرقها بعد عودهم بيوم إلى صنعاء، وفي تصريح لأخبار اليوم أكد يحيى أبو أصبح ـ عضو اللجنة الرئاسية المشكلة لنزع التوتر الحاصل في دماج أن مهمة اللجنة الرئاسية محددة بوقف إطلاق النار وتثبيته، واضاف أن صعدة تحت سيطرة الحوثيين ودماج محاصرة وتم قصفها بالمدفعية.
وفيما يلي نص التقرير لمدير مستشفى دماج الريفي مؤشرات الكارثة الانسانية:-
1) إغلاق المستشفى الوحيد ( مستشفى دماج الريفي ) بالمنطقة بسبب استهدافه بالسلاح الثقيل بصورة مستمرة والقنص إلى أقسامة المختلفة وتعطيل شبكة الماء والكهرباء وحصول الإضرار الجسيمة في ممتلكاته من أجهزة ومعدات طبية مما ترتب عن ذلك انتكاسة في الخدمات الطبية .
2) انعدام أدوية الأمراض المزمنة كالضغط والسكري والصرع والربو .
3) انقطاع علاج السل عن مرضى السل وهذا يعتبر كارثة حقيقة ناتج عن الانتكاسات المرضية للحالات المصابة يصعب معالجتها وتؤدي إلى بؤرة للعدوى بالعصيات المقاومة للأدوية . ونضرا للازدحام السكاني المحصور في السكنات الجماعية فهذا يزيد من انتشار المرض المستعصي.
4) توقف برنامج التحصين الموسع وظهور حالات الحصبة في أوساط الأطفال وذلك لعدم إمكانية متابعة التحصين بالمرفق الصحي بسسب استهدافه بالأسلحة المتنوعة . وتلف اللقاحات لانقطاع التيار الكهربائي .
5) فشل برنامج التغذية وتعرض أكثر من 30 طفل للانتكاسة وعدم تحول حالاتهم إلى الوضع الطبيعي لعدم تمكن الفريق الطبي من متابعة الحالات بسبب الحرب والحصار .
6) انعدام المواد الغذائية بالكلية وخصوصا حليب الأطفال وهذا يعود بالضرر على الأطفال حديثي السن, والأمهات الحوامل لحاجتهم الماسة للغذاء الصحي في هذه المرحلة الحرجه من حياتهم .
7) انعدام الأدوية وتفشي الحالات المرضية المحتاجة إلى رعاية صحية وإعطاء الدواء لمعالجتها .
8) ازدياد حالات الوفيات بين الأطفال بسبب بعض الإمراض التي تحتاج إلى تدخل من قبل أخصائيين وعلى سبيل المثال مرض الحمى الشوكية . والنزيف الدماغي لبعض الحالات ناتج عن ارتطام على الأرض وصعب نقلها إلى مستشفى متمكن للتدخل العلاجي المناسب بسبب الحصار المفروض على المنطقة في هذه الآونة كما حصل للطفلة حمامة زكريا اليافعي البالغة من العمر خمس سنوات .
9) حصول حالات إجهاض بين النساء الحوامل بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة . وهناك أكثر من حالة إجهاض حصلت للسبب السالف الذكر .
10) بسبب انتشار القمائم وتراكمها في أزقة المنطقة أدى إلى انتشار الأوبئة المرضية في أوساط المجتمع مما ينذر بكارثة بيئية .
حرر يوم السبت : 19 / 10 / 2013م