أخبار العالم
عقوبات بريطانية ضد شخصيات في النظام السوري
الرشاد برس ــــ دولي
أعلنت بريطانيا، اليوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة على النظام السوري شملت 6 حلفاء مقربين من بشار الأسد.
وشملت تلك العقوبات وزير الخارجية فيصل المقداد، ومستشارته الإعلامية لونا الشبل، ويسار إبراهيم، الذي يعتبر من ممولي النظام.
كما طالت رجل الأعمال محمد براء قاطرجي، الذي يتولى العديد من المشاريع التجارية والاقتصادية بشتى المجالات لا سيما النفط، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا، بالإضافة إلى اللواء في جيش النظام زيد صالح.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب “يبطش نظام الأسد بالشعب السوري منذ عقد، لأنه تجرأ على المطالبة بالإصلاح السلمي”.
كما أوضح أن حزمة العقوبات الجديدة ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على ستة أعضاء في النظام، بمن فيهم وزير الخارجية، لضمان عدم استفادتهم من القوانين والإجراءات البريطانية بأي شكل من الأشكال.
وشدد في بيان على أن كل الأفراد المذكورين هم جزء من النظام أو يدعمونه، وهم مسؤولون بالتالي عن قمع الشعب السوري أو الاستفادة من بؤسه.
عقوبات أميركية سابقة
يشار إلى أنه في أغسطس من العام الماضي، فرضت الإدارة الأميركية أيضا عقوبات على كل من الشبل وإبراهيم، ولفتت في حينه إلى أن الأخير قام عبر استخدام شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه بإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء.
كما وصفت مستشارة الأسد الإعلامية بالفاسدة، التي تنضم إلى مجموعة أكبر من المستشارين والمساعدين الذين يعرقلون الحل السلمي.
يذكر أن تلك الحزمة من العقوبات البريطانية الجديدة هي الأولى ضد النظام السوري في ظل نظام العقوبات المستقل في المملكة المتحدة، الذي جاء بعد نهاية الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي.
كما أتت في حين يطوي النزاع الدامي في سوريا سنته العاشرة، بعد أن خلف أكثر من 388 ألف قتيل، بحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان