هام

علماء اليمن يدعون لقطع أذرع المشروع الإيراني في المنطقة ويحذرون من تسليح الحوثيين…

الرشاد برس  متابعات خاصة

أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن مساء الخميس في الرياض ندوة حول الإرهاب الحوثي وخطره على اليمن ودول الجوار حضرها جمع غفير من العلماء والدعاة والإعلاميين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية والرسمية من مختلف شرائح المجتمع اليمني.

وألقى سعادة المستشار عبدالله المطيري المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين مشيداً بالجهود التي يبذلها العلماء في مختلف جبهات التصدي للمليشيا الحوثية ومن خلفها المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة.

وثمّن الشيخ المطيري تفاعل الحاضرين مع برامج وأنشطة برنامج التواصل وأكّد أن الحقوقيين والقضاة والمحامين وجميع شرائح المجتمع اليمني هم شركاء في صناعة الوعي وفي معركة تحرير اليمن واستعادة الدولة.

ولفت الشيخ المطيري إلى أن لدى البرنامج مشاريع شراكة وتعاون مع الجميع لما فيه المصلحة العامة لليمن أرضاً وإنساناً، مبيناً حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على استعادة الشعب اليمني لدولته وأمنه واستقراره وعلى تنفيذ برامج إنمائية تستهدف إعادة الإعمار والتنمية المستدامة ودعم جميع القطاعات وإعادة تشغيلها بعدما أن دمرتها إيران بواسطة الأدوات الحوثية الإرهابية،

وأكد على أن معالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ يتابع عن كثب كل أعمال وأنشطة برنامج التواصل مع علماء اليمن ويعمل على إنجاح برامجه ومشاريعه.

المخطط الايراني يستهدف الامن القومي العربي….

وفي ورقة مقدمة من الشيخ /عبدالله النهيدي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن وعضو الهيئة العليا في اتحاد الرشاد اليمني

سردفيها الأدلة على خطورة المخططات الإيرانية التي تستهدف الأمن القومي العربي عبر أذرعها في المنطقة، ومشدداً على قطع هذه الأذرع لإفشال المشروع الإيراني، والعمل على تصنيف أذرعه كمنظمات إرهابية.

ودعا الشيخ النهيدي إلى تفعيل دور المؤسسات الدعوية العريقة في الدول العربية، كما أشار إلى دعم إيران للجماعات الإرهابية مالياً وعسكرياً، ثم الادعاء بمحاربتها، منوهاً بأهمية فضح هذا الدور، لافتاً إلى أن التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن يشكل نواة لناتو عربي، لحماية الأمن القومي العربي

اعتماد المليشياعلى تجارة الحشيش والمخدرات في تمويل حروبها….

واضاف الشيخ النهيدي في ورقته المميزة عن تصدير المخدرات والحشيش من ايران الى المليشيا في تمويل حروبها حيث ذكر ان

ايران تصدر كل الشرور للمنقطة, بل وللعالم فهي ممر لعبور وتمويل الإرهاب, وممر لتصدير المخدرات, وعبرها كما تقول الدراسات تمر 80% من الحشيش والقنب الأفغاني أغلبه يصدر للدول العربية, عبر مياه الخليج أو صحراء اليمن, وتعد دول الخليج واليمن أكبر متضرر من تهريب المخدرات وتكلف الدول ميزانيات باهضة لمحاربتها ومكافحتها, غير ما تنتجه من خلل الإجتماعي في الدول العربية جراء تعاطي الشباب لهذه الشرور وهذا هو الهدف الأكبر لإيران من تجارتها للمخدرات, فهي تمول بها عملياتها العسكرية والإستخباراتيه في الدول العربية, وتفكك بها المجتمعات العربية, وهناك عمليات ضبط مهولة لما يتم تهربيه عبر الصحراء وصولاً للحوثيين, ينشرونها في إهلاك المجتمعات المستعصية عليهم, ونسبة التعاطي في المجتمعات في ازدياد, ومن يتابع أخبار الضبطيات في أجهزة الدولة في طريق مأرب حضرموت الجوف  وصولا إلى أماكن سيطرة الحوثيين, يصاب بالذهول وكانت هذه إحدى قنوات تمويل الحوثيين لحروبهم طيلة الحروب الست الأولى مع الدولة, وبما أن صعدة متاخمة للحدود السعودية فمافيا المخدرات الحوثيين يستهدفون المملكة بتجارتهم القذرة, وحتى طريق مافيا المخدرات عبر العراق سوريا لبنان وتركيا ومن ثم أوروبا هي إحدى مشكلات العالم المعاصرة مع نظام الملالي الإيراني.

لابد من استنكارالهجمات الحوثية….

وتحدث الشيخ عمار بن ناشر العريقي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن رئيس رابطة أبناء عدن، في ورقته عن موقف علماء اليمن من محاولة اعتداء الحوثيين على الحرمين والمرافق العامة، وحث الشيخ العريقي علماء المسلمين للتوحد والتعاون الوثيق في مقاومة العدوان الحوثي الإيراني على مختلف الأصعدة، واستنكار الهجمات الحوثية الإيرانية الحاقدة والعشوائية بقوة وصلابة، منوهاً بأهمية تفعيل برنامج ميثاق العمل الدعوي لجمع الكلمة وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على الدعوة للإسلام الوسطي المعتدل ومواجهة العقائد المنحرفة لقطع الطريق على المشروع الإيراني ووكلائه، والحفاظ على أمن اليمن والمملكة والمنطقة ككل، مشدداً على سرعة الحسم العسكري لإنهاء الانقلاب الحوثي وتمدد المشروع الإيراني.

بقاء الاسلحة الثقيلة بيد المليشيا يهددالجميع….

من جانبه أوضح الشيخ عبدالسلام الخديري وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، الأخطار الآنية والمستقبلية المترتبة على بقاء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بيد المليشيا الحوثي سواء على اليمن أم على المنطقة بشكل عام.

وحذر الخديري من سعي بعض الدول لتوظيف المعركة اليمنية لصالح اطماعها واستغلالها في تصفية خلافاتها مع الآخرين على حساب القضية اليمنية العادلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى