عمليات نوعية للمقاومة .. وخسائر كبيرة للاحتلال في غزة

الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
أعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل جندي إسرائيلي واصابة 3آخرين في معارك جباليا شمال قطاع غزة
واعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- خلال الساعات الماضية أنها أجهزت على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، قرب مسجد الخلفاء وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما قالت الكتائب إنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شواظ قرب مسجد الشهيد عماد عقل شرق مخيم جباليا.
وفي عملية أخرى، قصفت كتائب القسام بالصواريخ موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم وسط القطاع.
من جهتها نشرت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– صورا تظهر قصف مقاتليها مدينة عسقلان ومستوطنات في منطقة غلاف غزة بصواريخ غراد.
وأظهرت الصور عملية تجهيز الصواريخ داخل أحد الأنفاق قبل إطلاقها.
كما أعلنت سرايا القدس قصف جنود وآليات الاحتلال في مناطق التوغل وسط مخيم جباليا، وقالت إن مقاتليها سيطروا أيضا على مسيّرة إسرائيلية خلال قيامها بمهمة وسط غزة.
وفي الإطار نفسه، نشرت كتائب المجاهدين -أحد فصائل المقاومة الفلسطينية- مقطعا مصورا يظهر استهدافها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم بالصواريخ.
ومنذ بدء عمليته الحالية شمالي القطاع، تكبد جيش الاحتلال نحو 40 قتيلا، بحسب البيانات الرسمية.
وكان جيش العدو الإسرائيلي،قد اعلن في وقت سابق الثلاثاء ، مقتل ضابط وجندي بالمعارك في جنوبي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ بداية الحرب إلى 819 ضابطا وجنديا، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن 13500 جندي أصيبوا منذ بداية حرب الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
وقالت الوزارة في تصريح مكتوب: “بمناسبة يوم التقدير لجرحى الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، تحديث قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع: ارتفع عدد المرضى في القسم من حوالي 62 ألفًا إلى 75 ألفًا؛ بزيادة حوالي 20 بالمئة عن العام الماضي”.
وأضافت “أصيب نحو 13500 من المجندين في حرب “السيوف الحديدية”” وهو الاسم الذي يطلقه الجيش الإسرائيلي على الإبادة التي ينفذها في غزة.
فيما يتحدث موقع الجيش الإسرائيلي عن إصابة 5490 منذ بداية الحرب بينهم 2486 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، امس ، إن الجيش قدّر أن عدد الجنود المعاقين سيصل إلى 100 ألف حتى عام 2030.
وأوضحت الهيئة أن 60% من معاقي الجيش سيعانون من اضطرابات عقلية.
وذكرت الهيئة في منتصف أغسطس الماضي أن كل شهر يصل أكثر من ألف مصاب من الجنود جرّاء الحرب على غزة، وأن 68% من المصابين جنود في صفوف الاحتياط.
وأشارت إلى أن 35% من المصابين يعانون من أمراض نفسية، و37% من المصابين في صفوف الجيش لديهم إصابات بالأطراف
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: الأناضول +صحافة فلسطينية