مقالات

عنصرية الحوثي ومحاربتها من منطلق ديني وطني جمهوري

بقلم /محمد عبدالله القادري

توجد عدة عنصريات عرقية في اليمن ، وهذه العنصريات قسمت المجتمع إلى عدة طبقات أبرزها أربع طبقات.
الطبقة الأولى السادة او الهاشميون الذين يعتقدون ان لهم اصطفاء عرقي من الله وأحقية الاهية بالحكم.
الطبقة الثانية القبائل
الطبقة الثالثة غير القبائل كالجزار والحلاق وغيرهم.
الطبقة الرابعة أصحاب البشرة السوداء المهمشون وهذه الطبقة أوجدتها العنصرية القائمة على أساس اللون.
أي أن هذه العنصريات العرقية المتعددة في اليمن المنبعثة من الاعتقاد والمهنة واللون قسمت المجتمع ما بين طبقة السيد والقبيلي والقبيلي وغير القبيلي والأسود والأبيض.
تعد العنصرية الحوثية هي الأخطر في اليمن لأنها تشكل خطراً على الدين وعلى الوطن وعلى الجمهورية بينما العنصريات الأخرى تشكل خطراً على الوطن فقط.
تشكل العنصرية الحوثية خطراً على الدين لأنها تقسم المسلمين لعدة طبقات في حين ان الدين الإسلامي جاء ليجعل المسلمين طبقة واحدة .
وتشكل خطراً على الوطن لأنها تقف ضد المواطنة المتساوية.
وتشكل خطراً على الجمهورية لأنها تقف ضد اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي يتضمن احد أهدافها الغاء الفوارق بين الطبقات والغاء التمييز كمسار لايجاد مجتمع عادل.
وهذا الهدف يكشف ان الجمهورية جاءت بشكل يحارب العنصرية العرقية بجميع أشكالها بينما ينسجم هذا التوجه مع مصلحة الوطن وشريعة الإسلام الحنيف.
لمحاربة العنصرية الحوثية يجب ان ننطلق من الإيمان بالمساواة الإسلامية والمواطنة المتساوية وأهداف ثورة سبتمبر الخالدة ، أي من منطلق إسلامي وطني جمهوري.
ندعوا لتطبيق مساواة الإسلام وتطبيق المواطنة المتساوية وتطبيق اهداف ثورة سبتمبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى