منوعات

عُمان تدفع ثمن إهدار ركلة جزاء وتودع كأس آسيا أمام إيران……

رياضة

الرشاد برس….وكالات

دفعت سلطنة عُمان ثمن إهدار ركلة جزاء مبكرة لتودع كأس آسيا لكرة القدم بعد الخسارة 2-صفر أمام إيران في دور الستة عشر يوم الأحد.
واستغل علي رضا جهانبخش، لاعب برايتون آند هوف ألبيون الإنجليزي، خطأ دفاعيا وسجل هدف إيران الأول في الدقيقة 32 وأضاف القائد أشكان ديجاجاه الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 41.
وستلعب إيران في دور الثمانية مع الصين، التي فازت 2-1 على تايلاند في وقت سابق يوم الاحد، في أبوظبي يوم الخميس المقبل.
وقال الهولندي بيم فيربيك مدرب عُمان ”لقد استمتعت حقا بالمباراة واستمتعت بالأجواء واستمتعت بالقتال من الفريقين. ركلة الجزاء كانت ستساعدنا لكني لا أود الحديث عنها كثيرا“.
وحافظت إيران، بطلة آسيا ثلاث مرات، على نظافة شباكها للمباراة الرابعة على التوالي بعدما تصدرت المجموعة الرابعة دون استقبال أي هدف بعد مواجهات أمام اليمن وفيتنام والعراق.
لكن الفضل الأول في ذلك يعود إلى الحارس علي رضا بيرانوند الذي أنقذ ركلة جزاء من القائد أحمد مبارك (كانو) في الدقيقة الثالثة من المباراة التي أقيمت أمام حوالي 32 ألف مشجع في استاد محمد بن زايد في أبوظبي.
وقال البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران ”ثقتي في علي كبيرة مثل ثقتي في باقي اللاعبين وهو يمنحنا ثقة كبيرة داخل الملعب وبهذا التصدي حافظ على نظافة شباكه لكن كما قلت كل اللاعبين أدوا مباراة خططية رائعة“.

* بداية مفاجئة….

ورغم توقعات بلجوء عُمان، بطلة كأس الخليج العام الماضي، إلى التكتل الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة فاجأ محسن الغساني الجميع بالانفراد بمرمى إيران قبل مرور أول دقيقة بعد تمريرة طويلة.
وتعرض الغساني لخطأ من المدافع سيد مجيد حسيني الذي دخل التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده لأول مرة في البطولة، لينال ركلة جزاء.
ونفذ كانو، الذي بات يتقاسم المركز العاشر في أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية في العالم برصيد 164 مباراة، الركلة بقوة لكن الحارس بيرانوند أنقذها ببراعة.
وأشعل جهانبخش، الذي دخل التشكيلة الأساسية بعد عودته من الإصابة ومشاركته نحو ساعة أمام العراق، نشاطا في الجهة اليمنى وأرسل أكثر من تمريرة عرضية لم تجد من يتابعها بنجاح.
لكن بعد مرور أكثر من نصف ساعة بقليل استغل جهانبخش بنفسه تباطؤ المدافع محمد المسلمي، الذي سجل هدفا في الثواني الأخيرة أمام تركمانستان ليقود بلاده لدور المجموعات، في إبعاد الكرة وخطفها ثم سدد في المرمى من مدى قريب.
وأحبط هذا الهدف محاولات عُمان للصمود أمام الإيرانيين وارتكب سعد سهيل خطأ ضد مهدي طارمي أسفر عن ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول.
ونقذ ديجاجاه ركلة الجزاء في منتصف مرمى الحارس فايز الرشيدي ليحسم المواجهة مبكرا وسط احتفالات من مشجعي إيران المتحمسين.
ورغم ذلك كاد الغساني أن يقلص الفارق بعدما أطلق تسديدة هائلة من مدى بعيد أبعدها الحارس بيرانوند إلى ركلة ركنية في الدقيقة 43.
وشارك المهاجم خالد الهاجري مع عُمان في بداية الشوط الثاني لكن لم يتغير الأمر كثيرا بل أهدر سردار آزمون وطارمي أكثر من فرصة لإضافة الهدف الثالث للمنتخب الايراني الذي توج باللقب آخر مرة في 1976.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى