غريفيث….. ورؤية الرشاد للحل…..(1)

اجتماع ” غريفيث “بالاحزاب السياسية وزيارته لصنعاء للمرة الثالثة في شهرواحد تعطي انطباعا واضحا لاهمية الملف اليمني ودلالة على اتساع الخرق على الراقع…..

لن اخوض مع فضيلتكم في تفاصيل المشهد اليمني وماكان ومايجب ان يكون…. الكل يعرف التفاصيل بوضوح ..واصبح العدوقبل الصديق يشفق على حالنا…..

هي الرقابة الخارجية اذا على كل مايجري في اليمن والتي تذكرنا بالقاعدة الكروية “الرقابة اللصيقة “ومع تعددصور من يمثلون دور المحب للشعب اليمني تعددت الحلول ولكن دون وضع المشرط على الجراح….

وحده حزب الرشاد من شخص الداء وحدد الدواء في نفس الوقت… .و امسك حيث يكون الوجع في المشهد اليمني ولانستطيع –إ لا أن –نتوقف عند لقاء المبعوث الاممي بممثلي حزب الرشاد…..

ويقتضي الانصاف والقول ان هذا اللقاء كان صريحا وواضحا

ويؤكد الرشاد ايضا ان المليشيا هي من فرضت الحرب على هذالشعب المغلوب على امره وتجاهلت كل القوى السياسية وماتوافق عليه اليمنيون لانهم حينها قد وصلوا بعد حوار شامل الى نتائج ملموسة الا وهي “وثيقة الحوار الوطني”

وفي السياق ذاته لايطالب الرشاد بالمستحيل وانما يريد ان ينعم الوطن بالامن والاستقراروان يسود ابناءه المواطنة المتساوية في ظل الدولة العادلة والحكم الرشيد تحت سقف النظام والقانون….

وحقيقة القول اني فتشت في دفاتر الرشاد السابقة وجدت نفس الطرح ونفس الحديث الذي لم يتغير او يتبدل وخاصة فيما يخص ثوابت الوطن وفي حلوله المقدمة الى مؤتمر الحوار الوطني….

واكد ممثلو الرشاد على ان من شروط المناخ الصحي المسارعة الى انهاء الانقلاب وازالة آثاره…

وحسنا فعل الرشاد عندما ذكر بمآسي الشعب ومظالمة ومعاناته منها الفقر والحصار وانقطاع الرواتب بسبب استمرار هذه الحرب…

ويبدو ان المبعوث الاممي يعجبه قول “شكسبير” المشهور”السمعة جوهر الروح” لذايركز على الجهود والحلول الاعلامية والسطحية الجوفاء ويتغافل عن اساس المشكلة وهو “الانقلاب وتداعياته الكارثية

وللحديث بقية……