غزة بمواجهةعدوان مثلث الشر النازي
بقلم /عبدالكريم الدالي
الشعب الفلسطيني في غزة يواجه بمفرده حرب عدوان إبادة جماعية نازية بربرية ، في ظل صمت مخزي للمجتمعين الدولي والاقليمي ، والشعوب العربية والإسلامية مقيدة الحركة عن الوقوف لنصرة إخوانهم الفلسطينين في غزة بسبب الحدود المصطنعة المغلقة نتيجة حقارة وعمالة وارتزاق الحكام خوفا واسترضاء لاسيادهم ،،، وحرب الابادة الجماعية النازية البربرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة سيناريو إبادة جماعية اذاة تنفيده حكومات مثلث الشر والاجرام النازية المكونة من :-
1- حكومة الكيان الصهيوني العنصرية الفاشية،التي رسمت لنفسها بالوهم دعاية انها الدولة التي لاتقهر ، وبملحمة طوفان الأقصى انكشفت الحقيقة انها دولة ضعيفة بضعف بيت العنكبوت .
2 – حكومات امريكا وأوروبا وبملحمة طوفان الأقصى انكشفت حقيقة هذه الحكومات انها تكيل بمكيالين عند تطبيق مباذئ العدالة والحرية وحقوق الاتسان والقانون الدولي بحسب مصالحها ، كما ان هذه الحكومات أرادت ان تجعل من دولة الكيان الصهيوني العصا الغليظة لها في الشرق الاوسط لفرض سياساتها لتحقيق مصالحها ،
3 – حكومات دول التطبيع العربية والإسلامية التي باعت دينها وقيمها ومباذئها واخلاقها قبل ان تبيع اوطانها وشعوبها ، وارادت ان تحتمي باسيادها حكومات امريكا وأوروبا والكيان الصهيوني من غضب شعوبها القادم لا محالة ، وبملحمة طوفان الأقصى انكشفت حقيقتهم انهم اقزام ، يكتبون بأيديهم نهاية سقوطهم القادم تحت أقدام شعوبهم ورميهم في مزبلة التاريخ .
تلك ملحمة طوفان الأقصى البطولية أسقطت ورقة التوت وكشفت عورات حكومات مثلث الشر والاجرام العنصرية النازية ، واليوم. تتجسد بوضوح جرائم تلك الحكومات بحرب الابادة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، والتي بسببها أصبحت غزة مدمرة ، مدينة الموت ليس فيها سكن امن ، ولا غداء ، ولا ماء ولا كهرباء. ، وهذا العدوان الهستيري ضد الشعب الفلسطيني في غزة تريد منه حكومات مثلث الشر والاجرام النازية تحقيق الحفاظ على ماء وجه دولة الكيان الصهيوني ، الدي لم يبقى منه شئ بسبب بطولة ملحمة طوفان الأقصى والتي بدقائق معدودة من الزمن انكشفت حقيقة هشاشة دولة الكيان الصهيوني .
اليوم غزة.وفيها الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته البطلة الباسلة صامدون بشموخ واستبسال بوجه العدوان النازي البربري لدولة الكيان الصهيوني العنصري المدعومة من شركائها بالعدوان بقية مثلث حكومات الشر والاجرام النازية ( حكومات امريكا وأوروبا ، وحكومات التطبيع العربية والإسلامية ) ………. وهكذا بعد ملحمة طوفان الأقصى البطولية ترسخت حقيقة أكيدة لا مفر منها وهي انه لايمكن أن يعيش المواطن في دولة الكيان الصهيوني بأمان وسلام مالم يعيش المواطن الفلسطيني بأمان وسلام في وطنه فلسطين ،،،، ولن تدرك دولة الكيان الصهيوني اهمية وضرورة السلام اذا لم تكتوي بنار الحرب ……… وستبقى غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته فيها صامدون بشجاعة واستبسال بوجه جرائم القتل والابادة الجماعية للابرياء بسبب عدوان حكومات مثلث الشر والاجرام النازية .