محلية

فضيحة تثبت تمركز الحوثيين في وكالة سبأ وموقع سبتمبر نت

الصورة من الموقع
الصورة من الموقع

الرشاد برس –  خاص

نشرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ صباح اليوم السبت خبرا عن توقف إطلاق النار في منطقة دماج بمدينة صعدة بين السلفيين وجماعة الحوثي.

ونقلت سبأ هذه المعلومات نقلا عن موقع سبتمبر نت التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أنه وحسب مصدر عسكري تم وقف إطلاق النار منذ يوم عصر يوم أمس الجمعة، ونشر وحدات من قوات الجيش على مناطق النزاع بين الطرفين.

وفي الوقت التي نشرت وكالة سبأ هذا الخبر التي نقلته عن موقع سبتمبر نت لم يكن الخبر موجود في الموقع سبتمبر نت، بل تم صياغة الخبر من وكالة سبأ ونسب زورا للموقع.

وقد لوحظ بعد انتقادات لوكالة سبأ عن كذبة الخبر الذي نقلته عن موقع وزارة الدفاع، سارع القائمون في الوكالة التواصل مع الموقع وتم نشره بعد دقائق، وهو ما يؤكد هذه الفضيحة الصحفية نقل موقع سبتمبر نت نفس صياغة خبر وكالة سبأ كما هو موضح في الصورة أعلاة. ويأتي نشر هذا الخبر تخفيفاَ لضغط الرأي العام الساخط على جرائم الحوثيين في منطقة دماج، وتصوير الوضع للرأي العام أن القصف توقف منذ يوم أمس الجمعة، غير أن مصادر تحدثت لـ”الرشاد برس” اليوم أن القصف لا يزال متواصل بشكل مكثف على المواطنين في دماج منذ أكثر من أسبوع. وأكد المصدر في اتصال هاتفي لـ”الرشاد برس” أنه لا يوجد أي تواجد لقوات الأمن اليمنية لوقف المعنية بالسيطرة على مناطق النزاع، ولا يوجد سوى قذائف سقطة خلال اليوم أكثر من 25 قذيفة”.

وتعتبر وكالة سبأ والتي يرأسها طارق الشامي أحد المتواطئين مع جماعة الحوثي سياسياَ، وباعتبار أن نشر الخبر في موقع سبتمبر نت بتلك الطريقة وجود تنسيق مع محررين في ذات الموقع متواطئين مع الحوثيين ودعهم في الجانب الإعلامي.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لم نفتري كذبا بل هم تعمدو الكذب على الناس فلم يتوقف اطلاق النار نهائيا تضليل اعلامي من وسائل رسمية هذه اهانة للشعب اليمني شكرا لك

  2. قرأت خبركم يا موقع الرشاد والخبر حق الوكالة .. فوجدت أنه من الظلم أن تحملوا الوكالة وحتى موقع 26 سبتبمر .. فاتقوا الله وخافوا الله فيما تكتبوه .. إن كنتم كذلك.. ولا تقتلوا ضميركم .. الخبر منسوب لمصدر عسكري معناه وزارة الدفاع ومنقول من موقع الوزارة يعني المفترض أنكم تكذبوا المصدر أو تكتبوا على المصدر العسكري مش على ناقل الخبر … حرام عليكم خافوا الله في عباده على الأقل .. أو ما حيركم إلا على المساكين الصحفيين .. اتقوا الله فأنتم محاسبون على ماتكتبون

  3. كل من يسعى صادقا امام الله وامام نفسه وضميره لإطفاء نار الفتنة بين اليمنيين وإحلاال السلام والأمن فهو ساي للخير الذي يجب ان يسعى له الجميع. وكل من يثير الفتن الطائفية والكراهية بين ابناء اليمن عبر الخطابات االتكفيرية وصحافة نشر الأكاذيب تزرع الفتن وتثير الضغائن وتشجع على الحروب والقتل , فهو يرتكب اعظم الكبائر التي حرم الله وسيحاسبه الله الذي يعلم السرائر اشدالحساب يوم القيامة فاتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب ولن ينفع احد طائفة ولا حزب ولا شيخ. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. الكذب خيانة للأمانه التي حملها الإنسان ..

زر الذهاب إلى الأعلى