في تصريحاته للشرق الاوسط:محافظ الحديدة يكشف نقل الحوثيين لأموال من الحديدة الى صنعاء….
الرشاد برس متابعات
أكد محافظ الحديدة الحسن طاهر أن الميليشيات أخرجت خلال الأيام الماضية كميات كبيرة من الأموال التي كانت تحتفظ بها الميليشيات الانقلابية في خزينة البنك المركزي في الحديدة، وهربتها إلى العاصمة «صنعاء».
ولا توجد حتى الآن، معلومات دقيقة حتى الآن عن حجم هذه الأموال وآليات جمعها، وجار متابعتها من خلال عمليات البحث والرصد لمعرفة الكمية ومصادر هذه الأموال.
وأشار محافظ الحديدة في تصريحات لصحيفة “الشرق الوسط” إن أعمال العنف والانتهاكات التي نفذتها الميليشيات بحق المدنيين في مدينة الحديدة تزايدت بشكل غير مسبوق.
لافتاً الى أن المليشيا مستمرة في حفر الخنادق ونشر القناصة بشكل كبير، والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، مع إفراغ المدينة من كل الجوانب الاقتصادية التي تمكنها من العيش.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” مصادر مطلعة، أن قادة الشرعية أبلغوا السفير البريطاني أن بقاء أي وجود للميليشيات الحوثية في الحديدة وموانئها تحت أي صفة أو اسم سيكون انتهاكا لسيادة الدولة وشرعيتها المعترف بها دوليا، كما أنه سيكون مناقضا لقرارات مجلس الأمن وللمرجعيات الثلاث وبخاصة القرار 2216.
وكان وزير الثقافة في الحكومة اليمنية وعضو الفريق الحكومي في مشاورات السويد مروان دماج، كشف لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، عن أن خطة غريفيث ولوليسغارد التي حملاها إلى الرياض مؤخرا تتفق مع التفسير الحوثي لاتفاق السويد وتعني تسليم الحديدة وموانئها صراحة للجماعة الحوثية.
وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن الرئيس هادي استقبل مساء الأربعاء سفير المملكة المتحدة مايكل آرون وجرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يتصل بجهود السلام والخطوات المتخذة في سبيل إرساء معالمه وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وجدد الرئيس هادي – وفق ما أوردته وكالة «سبأ» الرسمية – رغبة الحكومة الشرعية الدائمة نحو السلام، وأشار إلى التعامل الإيجابي في تنفيذ اتفاقية استوكهولم المتصلة بالحديدة رغم مماطلة وتسويف الانقلابيين وعدم جديتهم في هذا الإطار.