تقارير ومقابلات
في جبهتين فقط ، المليشيات تتلقى هزائم متواصلة ، آخر المستجدات
الرشاد برس | تقرير / آواب اليمني
اعترفت أو لم تعترف ، إلا أن الحقيقة تظهر ، والمستور يرى النور يوما ما ، في كل منابرها الاعلامية ، تراهن المليشيا الحوثية على أنها هي المنتصرة ، وهي التي تسيطر على مناطق جديدة ، وانها هي التي تلقت الجيش الوطني هزائم يوميا ، لكن الواقع يقول غير ذلك ، والتقارير الدولية والعربية تكشف الارقام الحقيقة للهزائم المروعة والكبيرة التي تتلقاها المليشيا الحوثية في مختلف جبهات العز والكرامة.
ووسط الهزائم المتتالية التي منيت بها المليشيا تلجؤ للتضليل الاعلامي المتعمد ، ونشر صور قديمة وكأنها تريد أن تقول : “لا تصدقوا للعالم ، بل صدقوني أنا ، أنا المنتصر ، أنا الفائز ، وما عداي عو المهزوم والخاسر”، وهي بهذا تستخف ليس بشعبنا اليمني ، بل بالعالم أجمع ، إذ أنها تتكلم عن انتصارات وهمية ، بينما الواقع يثبت أنها تتلقى هزائم يومية على ايدي أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وفي هذا الصدد ، تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدماتها وانتصاراتها الساحقة على مجاميع مليشيا الحوثي الإنقلابية في مختلف جبهات القتال، ملحقة بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
مصادر عسكرية بينت نقلا عن «المسند للدراسات والاعلام» أن اكثر من 40 عنصراً من مليشيات الحوثي الانقلابية لقو مصرهم الخميس وجرح عشرات آخرون، بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وغارات طيران التحالف في جبهة ماهلية جنوب محافظة مارب.
وأكدت المصادر ان أبطال الجيش الوطني والمقاومة نفّذوا كميناً محكماً لمجاميع تابعة لمليشيات الحوثي في جبهة ماهلية، أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 40 عنصراً حوثياً وسقوط العديد من الجرحى، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات.
وأشارت المصادر الى ان ابطال الجيش الوطني تمكنوا من السيطرة على المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي، فيما استهدف طيران التحالف تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى المنطقة، وأسفرت الغارات عن تدمير 4 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها.
وفي جبهات محافظة الجوف اكدت مصادر ميدانية أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسندة بطيران التحالف تواصل التقدم في جبهات القتال شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وقالت المصادر إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نفذوا هجوماً مباغتا من عدة محاور على مناطق ومواقع كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي المتمردة، تمكنوا على إثره من تحرير منطقة النضود بالكامل والتقدم الى جبال “الشهلا” .. موضحة أن أبطال الجيش والمقاومة يواصلون التقدم لتطهير ما تبقى من المواقع، وسط انهيار معنوي ونفسي وفرار وتقهقر في صفوف المليشيا الحوثية.
وحسب المصادر فإن المعارك مستمرة حتى تحرير كامل محافظة الجوف، مشيرا إلى أن الجيش والمقاومة الشعبية سيواصلون العمليات العسكرية التي تمكنت من خلالها سابقا من تطهير منطقة “الصبايغ”، وجبال “حويشيان”، و”المحازيم”، و”عرفان”، وتحرير مساحات واسعة في مختلف جبهات الجوف.
وبينت المصادر أن المعارك كبّدت المليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة، لافتا إلى ان مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ومدفعية الجيش، دمّرت العديد من العربات والمدرعات التابعة للمليشيا الحوثية، علاوة على استعادة الجيش لعدد أخر منها ، مشيرة الى ان أهمية المناطق التي تم تحريرها تمكن في أنها تمكن الجيش من قطع الطرقات على المليشيا الحوثية والعمل على تأمينها، وأهمها خط اليتمة – مأرب، والطريق باتجاه “بير المرازيق”، وكذلك الطرقات إلى مدينة الحزم.
وتفيد المعلومات الميدانية أن مليشيا الحوثي تكبّدت قتلى وجرحى، في جبهتي منطقة صلب ونجد العتق بمديرية نهم شرق صنعاء، بنيران أبطال الجيش وغارات طيران التحالف.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش سيطرت على مواقع حاكمة في جبهات المخدرة، وصرواح، والماهلية، وأحبطت محاولة المليشيا للتسلل، وحاصرت مجاميعها وقضت عليها، وقطعت طرق إمداداتها .. وفي جبهتي الفاخر وباب غلق بمديرية قعطبة، شمالي محافظة الضالع دكّت مدفعية الجيش، مواقع المليشيا مما أدى إلى تدمير مواقعها وتحصيناتها، في حبيل العبدي والمناطق المحيطة به.
ونوّهت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي تواصل زراعة الألغام الأرضية والبحرية، وكذلك الاستمرار في انتهاكاتها وجرائمها بإطلاق القذائف والصواريخ، على الأعيان المدنية والمدنيين بأسلوب ممنهج ومتعمد، مخالفا لديننا الاسلامي والقانون الدولي الانساني وقواعده العرفية.
وتؤكد المصادر أن جبهات مأرب شهدت خلال الأسابيع الأخيرة أعنف المعارك قتل على إثرها قادة كبار من مليشيا الحوثي بينهم من عملوا مع الارهابي عبدالملك الحوثي في حراسته الشخصية وآخرين يعدون من المؤسسين لمليشيا الحوثي .
ووفقا لوسائل إعلام المليشيات الحوثية فإن 3500 فرد من عناصرها سقطوا قتلى وجرحى، خلال الاسابيع الماضية اغلبهم في جبهات مأرب ، وهذه الأعداد جرى رُصدها في إعلام الحوثيين وأخبار تشييع قتلاهم.