50 طقم عسكري للحماية..مليشيا الحوثي تبدأ السطو على أكثر من 88 ألف متر مربع في”صنعاء
الرشادبرس..
شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية ،المدعومة من إيران، في بناء سور علي الأراضي التي تحاول الاستيلاء عليها بالقوة، في مديرية بني مطر في محيط العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت مصادر قبلية في بني مطر، “إن مليشيا الحوثي تواصل منذ أسبوعين تقريبا بناء سور كبير على أراض استولت عليها بالقوة في بني مطر غربي صنعاء، وأرسلت أطقماً عسكرية لتنفيذ العملية”.
وأفادت: “أن المليشيات استأنفت سطوا مسلحا على أراض زراعية واسعة في بني مطر منذ أواخر أيام السنة الماضية، وشرعت في بناء سور للسيطرة على عقارات يبلغ عددها 2000 لبنة في بني مطر”، بما يعادل 88 ألف و 880 متر مربع.
وقالت المصادر “إن القياديين في مليشيا الحوثي أبو حيدر #جحاف رئيس لجنة عقارات فيما ما يعرف بالقوات المسلحة الحوثية والقيادي أبو علي #الشامي أرسلوا قرابة 50 طقما للسطو على تلك العقارات وشرعوا في بناء سور على كل تلك المساحة”.
وفي أغسطس/ آب 2022، شنت مليشيا الحوثي حملة عسكرية على أهالي قرية “العرة” بمديرية همدان استمرت لنحو أسبوعين، وأطلقت النار على منازل الموطنين وداهمتها واختطفت عدداً منهم، بعد رفضهم عملية السطو على أراضيهم وتنفذيهم اعتصام سلمي يرفض ذلك.
وخلال العام الماضي عاشت القبائل في همدان صراع محتدم مع مليشيا الحوثي، عبر ما تسمى “مؤسسة شهيد” وهي مؤسسة حوثية تريد السطو على أرضية للمواطنين ولتحويلها إلى مقبرة، بعد مصادرتها في أغسطس 2021، وتزيد مساحتها على 66 ألف متر مربع، وحصل الأهالي على حكم قضائي من محكمة حوثية بأحقيتهم بالأرض، لكن نافذون بسلطة الجماعة يرفضون ذلك.
وتواصل مليشيا الحوثي عمليات السطو على عقارات القبائل في محيط صنعاء، ضمن مخطط يهدف إلى السيطرة على موارد القبائل المالية وإعادة ترتيب السكان في العاصمة التي تسيطر عليها الملشيات منذ 21 سبتمبر 2014، على غرار الضاحية الجنوبية في بيروت.
وتأتي هذه العملية الحوثي ضمن حملات نهب واسعة نفذتها مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية لنهب آراضي وعقارات المواطنين بمبررات كثيرة، تستخدم فيها القوة العسكرية، في عملية اذلال ممنهجة تمارسها الجماعة ضد القبائل اليمنية لضمان بقاء الميليشيا كقوة بلا منازع.