عربية

قصف إسرائيلي يستهدف إقليم التفاح اللبناني

الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي

قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ،خلال الساعات الماضية ، منطقة البريج عند الأطراف الشمالية لمنطقة إقليم التفاح، بصاروخي جو – أرض أحدث انفجارهما دويًا تردد في منطقتي إقليم التفاح والنبطية.
وذكرت مصادر محلية للوكالة الوطنية للإعلام ، أن العدوان الجوي يعتبر الأول الذي تتعرض له منطقة إقليم التفاح، منذ وقف إطلاق النار، نوفمبر الماضي.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توجد في أكثر من 30 قرية وبلدة حدودية لبنانية، رغم إعلان وقف إطلاق النار 27 نوفمبر الماضي، الذي يفترض أن تخرج بموجبه قوات الاحتلال من القرى والبلدات التي توغلت فيها في غضون 60 يومًا.
وكانت الحكومة اللبنانية قد جددت مطالبتها لواشنطن والمجتمع الدولي بلجم الانتهاكات الإسرائيلية التي استمرت منذ اليوم الأول للاتفاق، بالإضافة إلى إلزام إسرائيل بسحب قواتها بعد انتهاء مهلة الستين يومًا.
ودفعت الخروقات الإسرائيلية بالحكومة اللبنانية إلى مطالبة واشنطن بصفتها الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بلجم خروقات إسرائيل المتواصلة جنوبي لبنان.
وفي ظل المخاوف من التسويف الإسرائيلي، نفت الحكومة اللبنانية أن تكون قد أبلغت بتأخير إسرائيل سحب قواتها من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يومًا، مؤكدة موقفها الثابت بضرورة الانسحاب من المناطق المحتلة وفق الجدول الزمني المنصوص عليه في الاتفاق.
وفي ظل المخاوف من التسويف الإسرائيلي، نفت الحكومة اللبنانية أن تكون قد أبلغت بتأخير إسرائيل سحب قواتها من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يومًا، مؤكدة موقفها الثابت بضرورة الانسحاب من المناطق المحتلة وفق الجدول الزمني المنصوص عليه في الاتفاق.
وبحسب مصادر لبنانية، تخطط بيروت أيضًا للتحرك باتجاه مجلس الأمن الدولي الذي يتوقع أن يصدر بيانًا جديدًا يؤيد فيه التفاهم ويطلب الالتزام بتطبيق القرار الدولي 1701.
وفي خضم مواصلة إسرائيل عمليات التوغل والغارات في عمق لبنان، وقلق بيروت من خروقات لإفشال الاتفاق، تحدثت تقارير عن زيارة محتملة سيجريها المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت خلال أيام، أي قبل انتهاء مهمته.
وبينما تدعي تل أبيب أن فهمها للاتفاق مختلف بالضرورة عن فهم لبنان له، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش يحاول تكريس منطقة أمنية واسعة في جنوب لبنان، بقوة النار، على غرار ما فعله في غزة، ويحاول تكريسه في جنوب سوريا بعد احتلال أراضيها أخيرًا.

‌المصدر :الوكالة الوطنية للإعلام


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى