قصف إسرائيلي يستهدف مركبة في” جنين”
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
قصفت مسيرة إسرائيلية، اليوم الأحد، مركبة فلسطينية في قرية “صير” جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية لوكالة “وفا” بأن طائرة تابعة لجيش الاحتلال قصفت مركبة في قرية صير وسط أنباء عن وجود عدد من الشبان داخلها، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من مكان القصف.
وقال مدير جمعية الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي إن طواقمه تلقت بلاغا بقصف مركبة في قرية صير، لكن قوات الاحتلال في المنطقة منعت مركبات الإسعاف من الاقتراب من المركبة المقصوفة.
وفي السياق اقتحمت قوات الاحتلال مدخل مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله، وأغلقت المحال التجارية على الشارع الرئيسي المحاذي للمخيم، دون أن يبلَّغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وأفادت مصادر محلية باقتحام قوات الاحتلال قريتي “عينابوس وعورتا” جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالبين في جامعة النجاح أويس وعمر نجار بعد اقتحام منزليهما في قرية بورين جنوب نابلس.
وقد أصيب فَتيان خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس.
ويرى محللون أن الضفة الغربية هي الهدف الحقيقي والجوهري للمشروع الإسرائيلي، مشيرين إلى تصعيد غير مسبوق تمارسه قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
.ووفق إحصاءات رسمية، فقد أسفرت عمليات القمع الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، بينهم 160 طفلاً و10 نساء و9 مسنين، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 5750 جريحًا، وقارب عدد المعتقلين 12 ألف أسير، بينهم نحو 450 سيدة و750 طفلاً.
ومن المتوقع أن الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة دونالد ترامب قد تدعم المخطط الإسرائيلي لضم الضفة، خاصة مع تعيين شخصيات متعاطفة مع المستوطنين في مناصب رئيسية، كالسفير المرتقب مايك هاكابي الذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني.
ويعتقد البعض أن الاتحاد الأوروبي سيعارض أي محاولة لضم الضفة الغربية، مؤكدا أن “أوروبا تدعم بقوة حل الدولتين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني”.
يذكر أن هذه التطورات تتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تنظمه الأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرى القرار الأممي رقم 181 عام 1947 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، والذي ظل معلقا في شقه الفلسطيني رغم اعتراف ثلاثة أرباع دول العالم بدولة فلسطين.
المصدر: الاناضول +وفا