أخبار العالم

قصف جوي روسي يستهدف العاصمة الأوكرانية

الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

دوت انفجارات عنيفة ،خلال الساعات الماضية، مناطق متفرقة من العاصمة الأوكرانية كييف
وقال رئيس بلدية كييف “فيتالي كليتشكو”،، إنَّ روسيا شنت هجومًا جويًا على المدينة، وإن أنظمة الدفاع الجوي تشارك في صد الهجوم.
وذكر على تطبيق تيليجرام يقول: “وحدات الدفاع الجوي تتصدى للهجوم وحالة التأهب من الغارات الجوية مستمرة”.
وقال سلاح الجو الأوكراني على تطبيق تيليجرام إنَّ المدينة والمنطقة المحيطة بها وشرق أوكرانيا بأكمله في حالة تأهب من الغارات الجوية وسط احتمال تعرض البلاد لهجمات بصواريخ باليستية.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد اقر بشن القوات الأوكرانية عملية في منطقة كورسك الروسية، وقال إنها تأتي ضمن مساعي كييف لاستعادة العدالة بعد الحرب الروسية على بلاده في 2022.
وقالت روسيا إنَّ قوات أوكرانية توغلت في منطقة كورسك الثلاثاء الماضي، واعترف مدونون عسكريون روس بأن هذه القوات حققت بعض التقدم، لكنهم أشاروا إلى أن الوضع استقر بعد ذلك.
والتزم زيلينسكي الصمت في السابق إزاء هذه العملية.
وقال في خطابه المسائي المصور إنه ناقش العملية مع قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، مشيرًا إلى أن هذا يتزامن مع معارك تخوضها القوات على الجبهة الشرقية.
وأضاف: “تلقيت اليوم عدة تقارير من القائد سيرسكي بخصوص خطوط المواجهة وإجراءاتنا لنقل الحرب إلى أراضي المعتدي”.
وتابع: “إنني ممتن لكل وحدة من وحدات قوات الدفاع، أوكرانيا تثبت أنها قادرة بالفعل على استعادة العدالة وممارسة الضغط اللازم على المعتدي”.
ويرى مراقبون انه في ضوء عدم إظهار أي من طرفي الحرب نيّة للاستسلام، وفي ضوء بقاء بوتين على ما يبدو في السلطة، يميل المحللون إلى طول أمد الحرب.
وعكفت مؤسسة غلوبسك السلوفاكية للأبحاث على جمع آراء العشرات من الخبراء في محاولة لتقييم الوضع ووضع احتمالات للنتائج.
وتمثّل السيناريو الأقوى في “حرب استنزاف” تمتد حتى إلى ما بعد 2025، مصحوبة بخسائر ثقيلة على كلا الجانبين، شريطة استمرار أوكرانيا في الحصول دعم بالسلاح من حلفائها.
وتمثل ثاني أقوى سيناريو في اندلاع صراعات بأجزاء أخرى من العالم، كالشرق الأوسط، وبين الصين وتايوان وفي دول البلقان، وأن تحرص روسيا على إذكاء التوترات حول العالم
‌‌‌المصدر: أ ف ب
‌‌‌

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى