قصف جوي يستهدف ميناء “اللاذقية” السوري
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
سُمع دوي انفجارات عنيفة، فجر اليوم الثلاثاء، وسط أنباء عن غارات جوية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ميناء اللاذقية غرب سوريا.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بوقوع انفجارين في الشمال السوري على أطراف مدينة بانياس، مضيفةً أنه “لا معلومات مؤكدة حتى الآن عن طبيعة الانفجارات في بانياس”.
وذكرت، بأن الغارات الإسرائيلية على اللاذقية كانت متزامنة مع وصول سفينتين إيرانيتين إلى ميناء اللاذقية.
كما أكدت أنه تم استهداف منظومة دفاع جوي تابعة لعناصر إيرانية بسواحل بانياس.ولم تتحدث وكالة سانا الرسمية حتى الآن عن طبيعة الإنفجارات ومصدرها
وكانت طهران قد قلصت من وجودها العسكري في سوريا، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت عدداً من قيادييها العسكريين، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ومنذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، كانت إيران أحد أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً. وينتشر نحو 3 آلاف مقاتل ومستشار عسكري من «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا، ؛ لكن طهران تتحدَّث فقط عن مستشارين يعاونون القوات الحكومية، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتدعم طهران مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله»، في القتال إلى جانب الجيش السوري. ووتتحدث الوكالة عن وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لإيران، سوريين ولبنانيين وأفغان وباكستانيين في مختلف المناطق.
وقال مصدر مقرَّب من «حزب الله» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من دون الكشف عن هويته: «أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة» في جنوب البلاد، خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف: «لها في دمشق مكتب تمثيلي فقط يتمّ عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء»، في إشارة إلى الفصائل الموالية لإيران.
لكن القصف الذي نفذه الاحتلال مطلع إبريل الماضي والذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي نسبته طهران ودمشق إلى إسرائيل، شكَّل ضربة موجعة. وأسفر القصف عن مقتل 7 عناصر في «الحرس الثوري»، بينهم قياديان، أحدهما هو أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا.
المصدر: القاهرة الإخبارية