قصف روسي يستهدف مقاطعة “خاركيف” الأوكرانية
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
اعلنت الدفاع الأوكرانية، اليوم الإثنين، ان القوات الروسية ،قصفت بالمسيرات والصواريخ مقاطعة خاركيف شرقي أوكرانيا.
وقالت الوزارة ان اكثر من 12 شخصا اصيبوا جراء قصف للقوات الروسية على مدينة خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا.
وذكرت السلطات المحلية أن القصف الروسي استهدف ثلاثة أحياء في خاركيف، ما أدى إلى إصابة 12 شخصا بينهم سبع نساء وتسبب في انقطاعات للكهرباء.
وقالت الشرطة الأوكرانية عبر تطبيق تليغرام “تضررت مجمعات سكنية ومرائب ومحطات وقود ومنازل وسيارات” فيما يعمل عمال الإنقاذ في المواقع المتضررة.
وأكد كل من حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف وعمدة المدينة إيغور تيريخوف على تلغرام أن ثمة انقطاعا للتيار الكهربائي في “جزء” من المدينة.
ويأتي هذا القصف في وقت تخشى السلطات الأوكرانية من بدء حملة هجمات روسية جديدة على البنية التحتية المدنية للطاقة في البلاد، كما حدث في شتاء 2022 و2023، وهي وسيلة استخدمتها موسكو آنذاك لإغراق ملايين الأوكرانيين في البرد والظلام، وبالتالي الضغط على كييف.
وفي السياق، أعلن الجيش الأوكراني اليوم أن وحدات الدفاع الجوي تصدت لهجوم جوي روسي جديد خلال الليل استهدف العاصمة كييف.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لكييف عبر تليغرام، إن حطام طائرة مسيرة روسية سقط على منطقة دنيبروفسكي في كييف، مؤكدا أنه لم يتسبب سقوط الحطام في حدوث أي أضرار أو إصابات.
وتتضارب الأنباء بين روسيا وأوكرانيا حول حقائق الأوضاع الميدانية منذ بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في فبراير من عام 2022، ويتبادل الجانبان بشكل يومي الإعلان عن إسقاط طائرات مسيرة دون أي مؤشر على استعداد الطرفين لإنهاء هذا النزاع.
وفي ضوء عدم إظهار أي من طرفي الحرب نيّة للاستسلام، وفي ضوء بقاء بوتين على ما يبدو في السلطة، يميل المحللون إلى طول أمد الحرب.
وتمثّل السيناريو الأقوى في “حرب استنزاف” تمتد حتى إلى ما بعد 2025، مصحوبة بخسائر ثقيلة على كلا الجانبين، شريطة استمرار أوكرانيا في الحصول دعم بالسلاح من حلفائها.
وتمثل ثاني أقوى سيناريو في اندلاع صراعات بأجزاء أخرى من العالم، كالشرق الأوسط، وبين الصين وتايوان وفي دول البلقان، وأن تحرص روسيا على إذكاء التوترات حول العالم
المصدر: أ ف ب