قمة عربية مرتقبة في القاهرة

الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
كشفت وسائل إعلام مصرية، نقلا عن مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة، أن قمة عربية طارئة ستعقد في العاصمة المصرية القاهرة، في 27 من فبراير الجاري لمناقشة سبل مواجهة خطة تهجير الفلسطينيين وتصريحات ترامب ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بشأن غزة .
وأفادت المصادر: إن الترتيبات جارية لاستكمال عقد القمة والسعي لأن يكون الحضور العربي رفيع المستوى بحجم خطورة موضوع القمة والتحديات المرافقة له على المنطقة العربية”.
وأكدت المصادر نفسها أن “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني هما من بادرا بالفكرة، لكن مصر تتولى إجراء اتصالات عربية بشأنها عبر القنوات الدبلوماسية”، مضيفة أن “القاهرة حصلت على تأكيدات مهمة لمشاركة عربية كبيرة في هذه القمة
ويسعى الأردن ومصر اللذان يعملان رفقة البحرين، بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الجامعة العربية على مستوى القادة، على إنجاز هذه القمة، بحسب المصادر، وذلك بهدف “تشكيل جدار إسناد عربي مساعد لمواجهة الضغط الأميركي بشأن ملف التهجير، ووضع ذلك ضمن موقف عربي موحد تتحرك الأردن ومصر في إطاره، خاصة أن القاهرة وعمان لا تملكان في الوقت الحالي الكثير من الأوراق والمقومات لصد ضغوط ترامب”.
وكان الرئيس الأميركي قد اقترح خطة لتهجير سكان غزة نحو مصر والأردن، وقال إنهما سيقبلان بالأمر، رغم إعلان الدولتين رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين. ويتخوف الطرفان المصري والأردني من أن تفاقم واشنطن ضغوطها عليهما، للقبول بالمقترح المثير للجدل.
وتستهدف القمة العربية المقبلة دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والمتعلقة بالأرض ورفض التهجير المؤقت أو الدائم. وبلورة تصور عربي مشترك لتنفيذ الدعم الإنساني في قطاع غزة، والإسراع في إعادة الإعمار كخيار يساهم في تثبيت السكان في غزة، إضافة إلى تشجيع كل القوى الفلسطينية على إعادة توحيد المؤسسات والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

المصدر: القاهرة 24