كوريا الشمالية تتوعد بالرد على الاستفزازات العسكرية الأمريكية

الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

نقلت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية عن وزارة الدفاع قولها إن “الاستفزازات العسكرية” من قبل الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت أكثر وضوحًا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن تلك الاستفزازات تهدد الأمن الإقليمي لكوريا الشمالية، مشيرة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
وفي تعليقه على التطورات، قال مسؤول في الوزارة، لم يُذكر اسمه، إن “الولايات المتحدة وقواتها التابعة تواصل تهديد البيئة الأمنية لكوريا الديمقراطية الشعبية، ولا سيما من خلال المناورات العسكرية والوجود العسكري في شبه الجزيرة الكورية”. وأضاف المسؤول: “سنواجه التهديد الاستراتيجي من أعدائنا باستخدام وسائلنا الاستراتيجية، وسنواصل أنشطتنا العسكرية دفاعًا عن أمننا الوطني”.
وتواصل بيونغ يانغ انتقادها للولايات المتحدة، حيث وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو كوريا الشمالية بـ”الدولة المارقة”، وهو ما دفع وزارة الدفاع في بيونغ يانغ للرد، مؤكدين أنهم “سيردون بقوة على أي استفزازات أمريكية”.
كما أفادت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية بأن القوات المشتركة قد أتمت مناورة جوية مع الولايات المتحدة، شاركت فيها قاذفة إستراتيجية من طراز بي-1بي، وهي خطوة تندد بها كوريا الشمالية باعتبارها استعدادًا للحرب. من جانبها، تؤكد سول أن التدريبات العسكرية تتم لأغراض دفاعية بحتة.
وتستمر التوترات في شبه الجزيرة الكورية في التصاعد في ظل هذه المناورات، حيث تعتبر كوريا الشمالية التدريبات المشتركة تهديدًا لسيادتها وأمنها، في حين تؤكد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز الاستعدادات الدفاعية في المنطقة.

المصدر: رويترز