تقارير ومقابلات

كيف تحتوي المنظمات مآسي الحرب الحوثية ؟

الرشاد برس-تقارير

النزوح ، إحدى أبشع مخلفات الحرب الحوثية التي طال امدها ، إذ كشفت العديد من المنظمات الدولية عن حجم النزوح في بلادنا بسبب الحرب الحوثية التي افتعلتها صيف 2014 مما خلفت مئات المواطنين تركوا ديارهم هاربين من البطش والتنكيل الحوثي الذي لا يطاق.
وبينما تتفاقم أزمة النزوح في بلادنا فإنّ جهودًا متواصلة يبذلها المجتمع الدولي عملًا على تمكين السكان من مواجهة هذه الأعباء.
ففي هذا الإطار، كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن مساهمتها في مساعدة 7900 أسرة نازحة بالمأوى والمساعدات الأخرى اللازمة.
المنظمة الدولية قالت في بيان مقتضب أصدرته أمس السبت، إنّ النازحين من الفئات الأشد احتياجًا في بلادنا، ويُعد الحصول على المأوى أهم أولوياتهم.
ويمكن القول إنّ هذه الجهود تحمل أهمية كبيرة فيما يتعلق بالعمل على تحسين الوضع المعيشي للنازحين الذين يُحاصرون بين أطنان من المعاناة بسبب الحرب العبثية الراهنة.
وتوثّق العديد من التقارير الأممية أنّ النازحين يعانون بشكل مرعب من أزمة إنسانية لا تُطاق على الإطلاق، وسبق أن كشف ممثل مفوضية اللاجئين في بلادنا جون نيكولاس، عن تواجد نصف النازحين في مناطق انعدام الأمن الغذائي.
وفيما يُقدّر عدد النازحين بأكثر من أربعة ملايين شخص، يؤدي تفاقم أزمة النزوح إلى تصاعد الأزمة الإنسانية على نحو مرعب، استنادًا إلى أنّ هؤلاء البشر يقيمون في مناطق غير آدمية تفتقد أدنى معايير الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تكدّس النازحين في المخيمات أمرٌ ينذر بتفشي العديد من الأوبئة، في زمن يعتبر الكوكب بأكمله محتلًا من “فيروس كورونا”.
هذا الوضع المرعب الذي لا يُطاق على الإطلاق يستدعي أن يُكثّف المجتمع الدولي من جهوده الإغاثية التي تمثل وسيلة غوث لأعداد كبيرة من السكان الذين يُحاصَرون بين أطنان من المعاناة التي لا تُطاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى