“كيم جونغ اون” ينتقد التعاون العسكري بين واشنطن وطوكيو
الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
انتقد زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”، التعاون العسكري بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية كونه يزيد التوتر في المنطقة، وتعهد باتخاذ تدابير مضادة بما يشمل تطوير القدرات النووية على نحو أكبر.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله، إن نشر الولايات المتحدة لأصول استراتيجية نووية بالإضافة إلى المناورات الحربية والتعاون العسكري مع اليابان وكوريا الجنوبية يؤدي إلى اختلال التوازن العسكري في المنطقة ويثير تحدياً خطيراً للبيئة الأمنية.
وقال كيم خلال زيارة لوزارة الدفاع، اليوم الاحد ، لإحياء ذكرى تأسيس جيشها «لا تريد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية توتراً لا داعي له للوضع الإقليمي ولكنها ستتخذ تدابير مضادة مستدامة لضمان التوازن العسكري في المنطقة».
وفيما يتعلق بحرب روسيا مع أوكرانيا، قال كيم “إن جيش وشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سيدعمان ويشجعان دائماً القضية العادلة للجيش والشعب الروسي للدفاع عن سيادتهما وأمنهما وسلامة أراضيهما بما يتماشى مع روح المعاهدة بشأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا”.
ومع توتر العلاقات بين طوكيو “وبيونغ ينغ “تظهرت دعوات لعقد قمة كورية يابانية ترد عليها” بيونغ يانغ ” سريعا إنها ليست مهتمة بعقد قمة مع اليابان وسترفض أي محادثات، مما يعني عدم وجود أي تحسن في العلاقات بين البلدين.
كما قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي والتي تتمتع بنفوذ كبير، إنها سترحب بالمحادثات فقط إذا كانت اليابان مستعدة لبداية جديدة دون “الهوس بالماضي”.
وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب خلافات من بينها اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين قبل سنوات، واحتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945 واستخدامها للعمل القسري والاستعباد الجنسي.
كما توترت العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية بسبب برنامجي” بيونغ يانغ “النووي والصاروخي، إذ أجرت كوريا الشمالية عددا من تجارب الإطلاق في الأشهر القليلة الماضية، وهو ما دفع سيول وواشنطن إلى فرض عقوبات جديدة.
المصدر: أ ف ب