أخبار العالم

لندن.. مظاهرة احتجاجية ضد الهجوم على خيام النازحين في غزة

الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

يشهدت العاصمة البريطانية لندن، مظاهرة احتجاجية ضد الهجوم الإسرائيلي على خيام للنازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس في قطاع غزة.
واجتمع المحتجون أمام شارع “داونينغ”، حيث مكتب رئيس الوزراء البريطاني، للتنديد بالهجمات الإسرائيلية المستمرة في غزة.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبوا عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”وقف إطلاق النار حالا”، ورددوا هتافات “فلسطين حرة”.
وشارك في المظاهرة عدد من النواب، مثل كارلا دينير، المؤسس المشارك في حزب الخضر البريطاني، وجيريمي كوربين، ورئيس حملة التضامن مع فلسطين بِين جمال، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وتسبب قصف الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على خيام نازحين بالمواصي المصنفة “آمنة” باستشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، وعشرات المفقودين.
ويرى مراقبون أن قرار وقف تصدير الاسلحة البريطانية الى الكيان الإسرائيلي يأتي استجابة لضغوط داخلية ودولية، وأخرى من منظمات حقوقية، تتعرض لها لندن بشأن علاقاتها العسكرية مع إسرائيل، التي تشن حربا على غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 40 ألف شخص.
وأفادت تقارير بأن حزب العمال الذي شكل الحكومة الجديدة، برئاسة كير ستارمر، عانى انتكاسات كبيرة خلال الانتخابات الأخيرة في المناطق ذات الكثافة السكانية المسلمة.
واستند تقييم الحكومة البريطانية إلى ثلاث فئات منفصلة ضمن معايير الترخيص الاستراتيجي للصادرات: تقديم المساعدات الإنسانية والوصول إليها، ومعاملة المحتجزين، وإدارة الحملة العسكرية.
وخلصت مراجعة الحكومة إلى وجود انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في الفئتين الأوليين، لكن نقص الأدلة القابلة للتحقق حال دون التوصل إلى قرار بشأن إدارة الحملة العسكرية.
ولا تعد بريطانيا مورداً رئيسياً للأسلحة إلى إسرائيل، إذ تحتل الولايات المتحدة المركز الأول من حيث نسبة الأسلحة المبيعة لإسرائيل، بينما تمثل الصادرات البريطانية أقل من 1 في المئة من إجمالي تلك المبيعات.
وعلى النقيض من الولايات المتحدة، فإن الحكومة البريطانية لا تمنح أسلحة مباشرة لإسرائيل، بل تصدر تراخيص للشركات لبيع هذه الأسلحة مع السماح للقانونيين بإبداء آرائهم بشأن ما إذا كانت هذه الأسلحة تمتثل للقانون الدولي.
ويأتي هذا القرار إثر انتهاء مراجعة تراخيص الأسلحة المصدّرة إلى إسرائيل، والتي طلبها وزير الخارجية البريطاني بعيد توليه منصبه في بداية يوليو/ تموز الماضي.

المصدر: القدس العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى