مقالات

لن تسقط مأرب بإذن الله تعالى

بقلم / أ. ياسر النجار

بل ستكون المدينة التي يركع الحوثي ويجثو على ركبتيه ليقطع رأسه على أسوارها.
وهنا نتذكر دماج في صعدة التي مرغت أنف الحوثي لأكثر من ثلاثة أشهر تلك القرية الصغيرة التي لا يتجاوز مساحتها ثلاثة كيلومتر مربع و كان من سكانها طلبة العلم في مركز دار الحديث لم يتدربوا يوما على حمل السلاح وأغلبهم ليسوا من أهل دماج وليس لديهم مخازن أسلحة وليس لديهم أي وسيلة اعلامية ومع ذلك لم تركع دماج ولولا تلك الوسطات والاتصالات ذات الوعود الكاذبة ما استطاع الحوثي دخول دماج عنوة
لن تسقط مأرب بيد الحوثي
وفيها عشرات الالف من الرجال المقاتلين بل فيها أكثر من ثلاثة مليون نازح كل نازح له قصة ثأر مع الحوثي ويمكن تجهيز جيش لا يقل عن مليون مقاتل من النازحين في مأرب
لن تسقط مأرب وفيها مخازن الأسلحة والذخائر بيد الدولة ورجال القبائل فمن لم يقاتل اليوم بسلاحه وسيارته ستكون غنيمة للحوثيين لا سمح الله و لن تسقط مأرب
لن تسقط مأرب وفيها رجال قبيلة عبيدة بقيادة الشيخ البطل مراد بن محسن بن معيلي
لن تسقط مأرب وفيها المحافظ الوطني سلطان العرادة و الشيخ القبلي وغيرهم من الرجال المغاوير من كل مناطق اليمن
لن تسقط مأرب ودعم صقور سلمان الخير تحرق الحوثيين من السماء وقوات الشرعية والمقاومة تصليهم من الأرض.
ياأهل مأرب لم يركع أهل دماج وهم غرباء عنها
يا أهل مأرب لا تقبلوا أي وسطات فالحوثي في الخيط الطارف كما يقال ولا تصدقوا هنجمته الكاذبة
يأ اهل مأرب افتحوا مأذن المساجد بحي على الجهاد وافتحوا باب التجنيد الطوعي والإجباري
اليمن و الجمهورية والوحدة وعلو الشريعة الإسلامية في اليمن بالله ثم بكم يا أهل مأرب
ثقوا بالله أنكم منصورون
ولن تسقط مأرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى