ليبيا.. قوات حكومة الوفاق تستهدف تعزيزات لقوات حفتر….
الرشاد برس_عربي
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا اليوم أن طائراتها استهدفت ثلاث سيارات وقود جنوبي مدينة بني وليد، الواقعة جنوب العاصمة طرابلس، كما استهدفت مخزنا للذخيرة وسيارات مسلحة بمحيط مدينة سرت شرقي العاصمة.
وأضافت عملية “بركان الغضب” على صفحتها في فيسبوك، أن طائرة لحكومة الوفاق قصفت ثلاث ناقلات وقود أخرى جنوب مدينة بني وليد، كانت في طريقها لإمداد قوات حفتر المتمركزة جنوبي العاصمة.
كما استهدفت طائرات قوات الوفاق عشر سيارات مسلحة تابعة لقوات حفتر ومخزن ذخيرة جنوب منطقة الوشكة شرق مدينة مصراتة.
ورغم إعلان قوات حفتر في 21 مارس/آذار الماضي الموافقة على هدنة إنسانية دعت إليها الأمم المتحدة من أجل التركيز على جهود مكافحة كورونا، فإن مسلحي حفتر استمروا بخرق الهدنة بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.
وردا على ذلك، أطلقت حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، عملية عاصفة السلام العسكرية في 25 مارس/آذار الماضي.
مطار معيتيقة…
وفي هذا السياق، أوردت وكالة الأناضول اليوم أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب شخص آخر في قصف لقوات حفتر استهدف مطار معيتيقة الدولي في العاصمة بالصواريخ.
وذكرت صفحة عملية بركان الغضب في فيسبوك أن الصف الصاروخي خلف أضرارا واسعة في منازل المواطنين.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن “تصعيد العنف في طرابلس وما حولها يأتي على ما يبدو من جانب قوات تابعة للجيش الوطني الليبي (في إشارة لقوات حفتر)، ولكن من المهم أن تحترم جميع الأطراف وقف إطلاق النار”.
مرور عام….
وتأتي تطورات اليوم بعد مرور عام تقريبا على شن حفتر هجوما في الرابع من أبريل/نيسان 2019 من أجل السيطرة على طرابلس بدعوى محاربة الجماعات الإرهابية، وقد خلفت المعارك بين قوات حفتر وحكومة الوفاق مقتل المئات وتشريد أكثر من 150 ألف شخص.
وبدأ هجوم حفتر بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا، وبعد أيام من انعقاد “المؤتمر الوطني” الذي أعدت له الأمم المتحدة، ودعا إلى وضع خريطة طريق سياسية لإخراج البلاد من أزمتها.
وكالات