مؤسسة حرية تدين التوقيف التعسفي للمذيعة جميلة عبيد وتهديد نائب تحرير قناة (آزال) ونهب سيارة توزيع (أخبار اليوم)
دانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية عملية النهب التي تعرضت لها سيارة توزيع صحيفة (أخبار اليوم) بمدينة المنصورة في محافظة عدن واستنكرت ما تعرضت له المذيعة جميلة عبيد من إيقاف تعسفي عن العمل في إذاعة صنعاء وإيقاف مستحقاتها المالية، كما استنكرت تلقّي نائب رئيس تحرير اخبار قناة (آزال) الخاصة جميل القشم تهديداً بالتصفية الجسدية عبر اتصال هاتفي من قبل امرأة مجهولة.
ففي بلاغ صادر عن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام جاء فيه أن مسلحين مجهولين هجموا على حافلة (باص) التوزيع، صباح الأربعاء 5 فبراير2014، وأجبروا موزع الصحيفة والسائق على مغادرته، ثم قاموا بنهب (الباص) إلى جهة غير معروفة.موضحا أن هذه العملية هي الثالثة التي يتم فيها اختطاف سيارة التوزيع بمدينة المنصورة فقط.
من جهتها قالت الاعلامية جميلة عبيد في بلاغها لمؤسسة حرية “تفاجأت بصدور قرار إنذار يوم الخميس 23 يناير 2014، وتعميم من قبل القائم بأعمال رئيس القطاع عبد الملك العرشي قضى بإيقافي عن العمل وإيقاف صرف راتبي وكذلك عدم إسناد أي عمل لي في الإذاعة، وقد صدر هذا القرار بإيقافي عن العمل دون أي إنذار مسبق”.
وأضافت أن هذا القرار جاء على خلفية عملها في إذاعة خاصة كعمل إضافي ودون أي تقصير في أداء عملها بإذاعة صنعاء. مشيرة إلى أنه سبق صدور القرار اتصال هاتفي من العرشي وقال لها “ممنوع تشتغلي في إذاعتين حتى وإن كنتِ لا تقصّرين في عملك بإذاعة صنعاء، ويجب أن تختارين واحدة”. موضحة أن أغلب من في الإذاعة إن لم يكن الجميع بمن فيهم القائم بأعمال رئيس القطاع يعملون في إذاعات وقنوات أخرى.
الى ذلك قال جميل القشم في بلاغه لمؤسسة حرية “تلقيت اتصالا هاتفيا إلى جوالي الشخصي وعندما ردّيت على المكالمة كان على الخط امرأة مجهولة سألتني: انت جميل القشم؟ قلت نعم، قالت: إذا لم تتوقفوا عن الكلام عن حكومة الوفاق عانقرّح رأسك.. وكنت اسمع صوت رجل بجوارها يلقّنها عبارات التهديد ثم أغلقت الهاتف”. وأكد أنه فهم من الاتصال بأنه تهديد بالقتل على خلفية نشره تقريرا اخباريا في القناة تحدث فيه عن فساد وضعف اداء حكومة الوفاق الوطني.