مجلس الأمن يبدي القلق والاستياء من الاستيطان الإسرائيلي
الرشادبرس/وكالات
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانا رسميا، اليوم الاثنين، أعرب فيه عن “القلق العميق والاستياء” إزاء إعلان الاحتلال في 12 فبراير عن مزيد من البناء والتوسع في المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مجلس الأمن، الذي يضم 15 عضوا، في بيان رئاسي تم الاتفاق عليه بالإجماع: “مجلس الأمن يكرر التأكيد على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية يهدد بشكل خطير إمكانية حل الدولتين على أساس حدود 1967”.
وفي 14 فبراير، أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة انزعاجهم الشديد من إعلان الحكومة الإسرائيلية بشأن المستوطنات.
وقال الوزراء في بيان مشترك صدر في ألمانيا: “نعارض بشدة أي تحركات أحادية من شأنها ألا تؤدي إلا لتفاقم التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتقوض جهود تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض”.
وأضاف البيان: “نواصل دعم السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط، والذي يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين”.
وأقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 12 فبراير،، بالإجماع إضفاء الشرعية على 9 بؤر استيطانية، وقالت إنها ستوافق قريبا على بناء إضافي في المستوطنات القائمة.
وأعلنت الحكومة عزمها الموافقة على حوالي 10 آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات.
وأثارت خطط الاستيطان الإسرائيلية إدانة من الأردن ومصر والسعودية والاتحاد الأوروبي والعديد من الحلفاء الأوروبيين الآخرين لإسرائيل.