مجلي يستعرض انتصارات الجيش في جبهات القتال ويؤكد قواتنا نجحت في استنزاف وهزيمة المليشيا
الرشادبرس..
استعرض الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن عبده مجلي سير العمليات العسكرية للجيش التي قال إنها متواصلة، وضمن الخطط المرسومة، وتحقق الكثير من أهدافها.
وأضاف العميد مجلي في إيجاز صحفي له، اليوم السبت بأن قوات الجيش حققت انتصارات كبيرة، وكبدت مليشيا الحوثي الانقلابية، الخسائر في العتاد والأرواح في كل جبهات القتال.. مشيراً من خلال الفيديوهات والخرائط إلى المساحات والمواقع التي حررها الجيش، في جبهات محافظات مأرب وتعز وحجة.
وقال إن “الانتصارات تواصلت في جبهات شمال غرب وغرب وجنوب مأرب، في ظل الدعم من القيادة السياسية والعسكرية والإسناد الشعبي من رجال القبائل، الذي برز من خلال التوافد الى الجبهات القتالية وتسيير القوافل الغذائية، التي شارك فيها جميع أبناء الوطن بمختلف مناطقهم التي تؤكد وحدة الهدف والمصير المشترك”.
وأشار إلى أن العمليات القتالية الهحومية، التي شهدتها جبهات جبل مراد والجدعان والمخدرة وصرواح وجبل هيلان والمشجح والكسارة، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، أثمرت انتصارات وتقدمات ومكاسب على الأرض.. مؤكداً بأنها ألحقت خسائر فادحة بالمليشيات الحوثية، سواء في عناصرها أو قياداتها الميدانية، كما دمرت مدفعية الجيش عتاد وأسلحة المليشيا.
ولفت إلى أن الاستراتيجية التي يستخدمها الجيش بمأرب نجحت في استنزاف وهزيمة المليشيا، حيث أوقعت بأنساقها ومجاميعها، في الكمائن والعمليات الهجومية المباغتة، التي حصدت العشرات من العناصر الحوثية الإرهابية.
وقال ناطق الجيش “معارك مأرب أفقدت المليشيات الحوثية، قدرتها على التقدم والقيادة والسيطرة وتحقيق أهدافها الخبيثة بعد استنفاد أنساقها المتتابعة وبالأخص في جبهة الكسارة، التي حاولت المليشيات التقدم والاختراق فيها فكان الجيش ورجال القبائل لهم بالمرصاد وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، الذي نفذ الغارات المركزة مدمراً أرتال ودبابات وعربات وتعزيزات المليشيا الحوثية”.
وأشار إلى أن المليشيا في سلسلة جبال هيلان عجزت عن تحقيق أي تقدمات واختراقات، رغم تواجد المليشيات الحوثية في أجزاء من السلسلة الجبلية لهيلان، منذ أربع سنوات، إلا أنها لم تحرز أي تقدم على الأرض فأبطال الجيش الوطني يصدون ويقضون على كل الهجمات والتسللات بصورة مستمرة.
وعن جبهات محافظة حجة، قال العميد عبده مجلي، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية، واصلت تقدمها في مديرية عبس، وحققت تقدماً في عزلة بني حسن، وتمكنت من تأمين المواقع التي حررتها خلال الأيام الماضية وأهمها العكاشية والجرف والكلفود والحمراء، والشبكة والمعصار والظهر وشعب الدوش، كما تواصل قواتنا تقدمها باتجاه سوق الربوع.
مشيراً بالفيديو والخرائط إلى المساحة التي حررها الجيش، الذي حرر أيضاً مواقع مهمة في مديرية مستبأ، منها خط أسفلتي، ساعده على فصل الجهة الجنوبية عن الجهة الشمالية والشرقية وقطع طرق إمداد المليشيات الحوثية.
وفي السياق أكد ناطق الجيش إلى استمرار المعارك في جبهات محافظة تعز، التي تمكن فيها الجيش خلال الأيام الماضية، من تحقيق تقدمات نوعية، غيرت من خارطة السيطرة على الأرض، وفتحت الحصار جزئياً عن المدينة المحاصرة من قبل المليشيا الحوثية الانقلابية.
وأجمل الانتصارات بأنها تمحورت في جبهة جبل حبشي (منطقة العنين)، والأشروح، إضافة إلى جبهة مقبنة، التي تواصلت فيها العمليات الهجومية والتقدمات النوعية على عدة مواقع، كانت تتمركز فيها المليشيات الحوثية الانقلابية.
وقال إن قوات الجيش استكملت تحرير منطقة الكدحة بالكامل غرب محافظة تعز، وما تزال المعارك مستمرة بعد تقدم أبطال الجيش الى جبل غباري المطل على منطقة البرح، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية.
وأفاد بأن أهمية تحرير “الكدحة” تكمن في كسرها للحصار جزيئاً عن مدينة تعز التي تفرض عليها المليشيات الحوثية الإيرانية حصاراً للسنة السادسة على التوالي، إضافة إلى أن ذلك يساعد قواتنا المسلحة في التقدم نحو استكمال تحرير منطقة البرح والسيطرة على الطريق الـسفلتي الرابط بين مدينة تعز ومدينة المخأ ومحافظة الحديدة”.
وأضاف إلى أن العمليات العسكرية تواصلت إلى جبهات جنوب شرق تعز، في مديرية حيفان (جبهة الأحكوم) حيث شنت قوات الجيش الوطني عملية هجومية محققة تقدمًا مهماً، ومازالت العمليات العسكرية مستمرة وسط تقدم لأبطال الجيش الوطني وانهيار كبير في صفوف المليشيات الحوثية الإرهابية.
وأشار إلى أن الجبهات الأخرى في محافظات الجوف والضالع والبيضاء، تحقق فيها قوات الجيش تقدمات ومكاسب على الأرض والقضاء على الهجمات والتسللات الحوثية.
ودعا الناطق الرسمي للقوات المسلحة في إيجازه الصحفي المجتمع الدولي إلى التدخل لإيقاف إرهاب وجرائم المليشيات الحوثية الارهابية بحق المدنيين في مأرب وتعز و
الحديدة مشيراً أنها أيضاً تستهدف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وهي أعمال مدانة، وترقى إلى جرائم حرب وتخالف القانون الدولي الإنساني، ولا بد من تصنيفها جماعة إرهابية وإيقاف أعمالها الإجرامية.