عربية

السعودية: قدوم أكثر من 1.5 مليون حاج عبر المنافذ الدولية

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي

أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية قدوم (1,547,295) حاجا خلال موسم الحج لهذا العام 1445هـ عبر جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وذلك حتى نهاية أمس الأول /الإثنين/.
وأوضحت الجوازات، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج السعودية عبر المنافذ الجوية (1,483,312)، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (59,273) حاجا، بينما قدِم (4,710) حجاج عبر المنافذ البحرية.
وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة، لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.
وكانت قوات الدفاع المدني اكدت حرصها الشديد على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وذلك من خلال اتباع أفضل الممارسات الوقائية وتنفيذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الحجاج في كل خطوة من خطوات رحلتهم.
وتعمل قوات الدفاع المدني بالحج في تنسيق وتعاون كامل مع جميع الجهات المعنية، مثل وزارة الحج والعمرة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك لضمان سلامة الحجاج وتسهيل أداء مناسك الحج بأمان ويسر.
الجدير بالذكر ان السعودية تعمل على حشد طاقتها في خدمة ضيوف الرحمن، عسكرياً وصحياً ولوجستياً؛ استعداداً لإدارة أكبر تجمع بشري على وجه الأرض، بأكثر من مليونيْ حاج في مساحة ضيقة، حيث تسهم ‏وزارة الداخلية السعودية، إلى جانب ‏وزارة الدفاع، و‏وزارة الصحة، ووزارة التجارة، و‏هيئة الأمن السيبراني، و‏الهيئة العامة للطيران المدني، و‏هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، و‏وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، و‏الهيئة العامة للإحصاء، ‏وأمانة منطقة مكة المكرمة، ومطار الملك عبد العزيز الدولي، و‏شركة سار للخطوط الحديدية، و‏شركة المياه الوطنية، والشركة السعودية للكهرباء، وعدد من الجهات الحكومية، التي تحشد طاقتها البشرية والرقمية في إدارة الحشود وتنظيمها.
وتشهد المشاعر المقدسة، خلال هذه الأيام، أعمال وتجهيزات واستعدادات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، لحج هذا العام 1445، حيث انتهى تجهيز المخيمات وتزويدها بالاحتياجات الضرورية كافة لينعم ضيوف الرحمن بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة في أجواء من الطمأنينة والروحانية.
وتُواصل القطاعات الحكومية والأهلية، المعنية بخدمة الحجاج وضيوف الرحمن، جهودها وفق الخطط التشغيلية، حيث راعت فيها تغطية الجوانب الإدارية والفنية الميدانية؛ بهدف توفير كل ما يحتاج إليه الحاج تحقيقاً لتوجيهات القيادة. وجهزت أمانة العاصمة المقدسة عدداً من الفِرق الميدانية، التي تعمل على مدار الساعة للإشراف والمتابعة على أعمال صيانة الطرق والإنارة، بالإضافة للأرصفة والمرافق العامة؛ للتأكد من سلامتها واستخدامها بكفاءة عالية، وذلك استعداداً لموسم حج عام 1445هـ.
ونُفّذت اختبارات الجودة للطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة، عن طريق مختبر المواد، تحت إشراف مهندسين متخصصين وفِرق فنية مؤهلة، بالإضافة لأعمال معالجة وصيانة أعمدة الإنارة بواقع 4767 عموداً وبرج إنارة بالمشاعر المقدسة، وصيانة 123 جسراً في مكة المكرمة، و20 جسراً في المشاعر المقدسة، بالإضافة لاستكمال أعمال الصيانة لـ58 نفقاً؛ منها 48 للمركبات، و10 أنفاق للمشاة، بإجمالي أطوال 34000 متر.
كما جهزت أمانة العاصمة المقدسة عدداً من مراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة وفق التوزيع الجغرافي، وجرى تزويدها بالأجهزة والآليات والقوى البشرية.
في حين أكملت شركات الطوافة استعداداتها من خلال تجهيز مراكز الخدمة الميدانية التابعة لها، استعداداً لنقل ضيوف الرحمن، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم، حيث جُهِّزَت مخيمات حديثة بمواصفات عالمية تتميز بالعزل للضوء والحرارة ومقاومة للحريق، وواقية من الأشعة فوق البنفسجية، وترتبط كل خيمة بنظام تبريد خاص، كما تتوفر بها وسائل الأمن والسلامة للتمديدات الكهربائية، والخدمات المساندة، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية، والنوعية في الوجبات الغذائية، وطريقة تقديمها للحجاج، وذلك ارتقاءً بمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام.
كما تواصل شركات الطوافة فرضيات التأكد من أنظمة تشغيل النقل الترددي في المشاعر المقدسة، حيث تشتمل على تفقُّد طرق ومسارات حافلات النقل الترددي، والتأكد من اتباع الخطط المخصصة لنقل الحجاج، وذلك وفق الجداول والأوقات المحددة من النقابة العامة للسيارات في مكة المكرمة.
المصدر: واس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى