مقالات

#على_الريق

 

بقلم محمد شبيبة

حينما تختلف معي في تحليل خبر
أو توصيف واقع أو كتابة وجهة نظر فالأمر طبيعي
لن تتلوث البيئة
ولن يُحدث هذا الخلاف ثقباً في طبقة الأوزون
ولا إنقلاباً في جمهورية الأوروغواي
الوضع تحت السيطرة
علّق بما تراه مناسباً فنحن في عالم التواصل ينبغي أن نتبادل الآراء ويستفيد كلنا من الآخر
لا يحمر أنفك ولاتنتفخ أوداجي فلستَ أنا ولستُ أنت
فقط ينبغي أن أملك أنا وأنت حينما نختلف صدراً واسعاً ولساناً عفيفاً وندع الأمر للأيام فهي التي ستثبت صواب قولك أو سلامة قولي
لابد أن نتدرب على إبدأ الرأي وجواز تعدد الأقوال في مسألة ما أو حول شخص ما
نعم هناك ثوابت لايجوز أن نختلف حولها ولاتحتمل أكثر من رأي
أما ماعداها ففي الأمر متسع
حاور النبي المشرك واستمع منه وتركه يكمل حديثه ولم يقاطعه ولكي يتأكد من أنه قد أدلى برأية وأنهى حديثه قال له أَفَرَغتَ يا أبا الوليد.
كناه ولم يلمزه صلى الله عليه وسلم ثم ناقشه ورد عليه
حاور وعقب وناقش واستدرك فإن من خدش كرامة المرء أن يكون إمعة مقلداً
ومن فساد عقله أن يكون متعصباً هالكا
طاب صباحكم وجمعتكم مباركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى