كيف لا أحبهم ….
بقلم / إبراهيم الاحمدي
-رغم تقصيري وضعفي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا أني والله أحب الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر حبا عظيما ،
كيف لا أحبهم ؟! وهم من أعظم الأسباب التي يحفظ الله بها المجتمع ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )
كيف لا أحبهم ؟! وهم سبب الخيرية في هذه الأمة ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
كيف لا أحبهم ؟! وهم الذين يحمون سفينتنا من الغرق ،
فأهل الفسوق والعصيان يخرقون السفينة وهم يأخذون على أيديهم ويمنعونهم لننجو جميعا
كيف لا أحبهم ؟! وهم يضحون بعلاقاتهم وزهرة دنياهم ولا يخافون في الله لومة لأئم فيتضررون لينجو مجتمعهم .
كيف لا أحبهم ؟! وهم يتحملون الشتائم والاتهامات الباطلة ويعانون التشويه والشيطنة من قبل الفسقة الفجرة الذين لا يساوي الواحد منهم التراب الذي يسير عليه
ومع ذلك يتحملون ويسيرون في هذا الطريق الصعب ، لننعم بحياة الخير و الفضيلة .
كيف لا أحبهم ؟! وبهم يستدفع البلاء ويستنزل الغيث ويطلب الفرج ، ولولا هم لعمنا عذاب غير ممهل .
……
فاللهم قوهم وأعنهم وأكثر من أمثالهم واكفهم شر الأشرار وكيد الفجار وتآمر المتآمرين يارب العالمين .