محلية

محتجون ينددون باستمرار إغلاق شركة برودجي واختطاف مديرها

الرشادبرس-محلي

واصل موظفو شركتي برودجي سيستمز وأسرة بيت الحرازي، احتجاجاتهم في صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركة عدنان الحرازي المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية منذ مطلع العام الجاري.

ونفذ موظفو شركة برودجي، وقفة احتجاجية أمام ما تسمى المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء الخاضعة للمليشيا، رددوا خلالها هتافات تطالب بإعادة فتح الشركة، ووضع حد لمعاناة الموظفين التي بدأت منذ إغلاقها في يناير الماضي، رافعين لافتات تطالب بسرعة إطلاق سراح مدير الشركة عدنان الحرازي من سجون المليشيا الإنقلابية.

وأكد المحتجون، أن إغلاق شركة برودجي، أدى الى حرمان أكثر من 1000 موظف من مصدر رزقهم وتكبدت الشركة ولا تزال حتى اليوم خسائر جمة عن كل يوم يمضي وهي مغلقة.

وطالب المتظاهرون، بسرعة الإفراج الفوري عن مدير الشركة المهندس عدنان الحرازي، المختطف دون أي مبرر أو وجود مسوغ قانوني وإيقاف الظلم والمعاناة الناتجة عن اختطافه عليه وعلى زوجته وأطفاله وجميع أفراد أسرته.

ودعا المحتجون، إلى إيقاف التعسف الحاصل على الشركة وإعادة فتحها فوراً، وتمكينها من ممارسة نشاطها واستئناف موظفيها وعمالها القيام بأعمالهم وتمكينهم من استعادة مصدر عيشهم، ووضع حد للأضرار والخسائر الكارثية المتزايدة التي تتحملها الشركة بسبب استمرار إغلاقهما ونهب ممتلكاتها وتجميد أرصدتها المالية.

وتأتي الوقفة بالتزامن مع عقد جلسة جديدة للمختطف الحرازي جرى نقلها من قاعة المحكمة، إلى مقر مكتب قاضي المحكمة الجزائية، دون وجود أي محامي أو أي من أقاربه، بمبرر أنها جلسة “سرية” بحسب مصادر حقوقية وأخرى مقربة من أسرة المختطف الحرازي.

يذكر أن إغلاق مليشيا الحوثي لشركتي برودجي سيستميز، تسبب بتشريد أكثر من 1000 أسرة من الموظفين العاملين لدى الشركة سواء موظفين ومتعاقدين وباحثين وسائقين وعاملين بالأجر اليومي.

وتعمل شركة “برودجي سستم” في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، بالإضافة إلى دورها كوسيط بين المنظمات الإغاثية والمتضررين من الحرب وأدوار أخرى في كواحدة من أبرز شركات لتنفيذ مشاريع أو الرقابة على مشاريع عدد من المنظمات الإغاثية والإنسانية في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى