محمد الحوثي يجبر أسرة فتاة على التنازل عن هذا الامر
الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــــــــــــة
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أسرة على التنازل عن دم ابنتها، بعد مقتلها على يد زوجها، خلال محاولته إجهاض جنينها، عقب إجباره على طلاقها.
وقالت مصادر مطلعة، إن أحد أبناء القبائل تزوج فتاة دون علم أسرته، التي أجبرته – لاحقًا – على طلاقها، رغم حملها منه، بحجة أنها من طبقة أخرى، ممن تسمى (مزين)، وهي طبقة تعتبرها قبيلته أدنى منها، في واحدة من جرائم الطبقية العنصرية التي تسعى مليشيا الحوثي لترسيخها في أوساط المجتمع اليمني.
وأضافت المصادر أن الشاب، بعد إجباره على الطلاق، أقدم على ضرب زوجته، بهدف إجهاض الجنين، حتى لقيت حتفها على يديه.
وأشارت المصادر إلى أن القضية انتهت بصلح قبلي، بقيادة القيادي في المليشيات محمد الحوثي،وحضره عدد من مشايخ القبائل، بمبلغ 4 ملايين ريال، مقابل دية الأم وجنينها.
بدوره تفاخر القيادي في المليشيات محمد الحوثي، برعاية الصلح القبلي، الذي قال إنه أنهى قضية قتل بين آل_الملكي من قبائل مديرية بني حشيش محافظة صنعاء و آل_الحبيشي من قبائل مديرية حبيش محافظة إب.
وأخفى قارئ الحكم القبلي، تفاصيل قضية القتل واسم الجاني والمجني عليها، في الفيديو الذي نشره القيادي الحوثي على حسابه الشخصي بموقع تويتر.